اقرأ هذه القصة قبل ان تجيب..
كان الإمام الكاظم موسي بن جعفر يجتاز علی دار ببغداد فسمع الملاهي وأصوات الغناء والرقص والناي تعلو من تلك الدار، وخرجت أثناء ذلك جارية بالقُمامة تريد إلقاءها خارج الدار، فسألها الإمام :
يَا جَارِيَةٌ! صَاحِبُ هَذَا الدَّارِ حُرٌّ أَمْ عَبْدٌ؟!
فَقَالَتْ: بَلْ حُرٌّ .
فَقَالَ : صَدَقْتِ لَوْ كَانَ عَبْداً، خَافَ مِنْ مَوْلاَهُ .
فدخلت الجارية الدار، وكان مولاها علی مائدة السُّكْر، فقال لها: ما أبطأك؟
فقالت: حدّثني رجل بكذا وكذا .
فخرج بشر مُسـرعاً حافياً حتّي لحـق بمولانا الإمـام الكاظـم ، فاعتذر منه وبكي وتاب علی يده .
ولم ينتعل حذاءا بعد ذلك اليوم..الى ان مات..
وكانت وفاته يوم عاشوراء وقيل في رمضان ببغداد وقيل بمرو سنة سبع وعشرين ومائتين .
والصحيح ببغداد في هذه السنة وقيل في سنة ست وعشرين، والأول أصح والله أعلم.
وحين مات اجتمع في جنازته أهل بغداد عن بكرة أبيهم فأخرج بعد صلاة الفجر فلم يستقر في قبره إلا بعد العتمة، وكان بعض أئمة الحديث يصيح بأعلى صوته في الجنازة هذا والله شرف الدنيا قبل شرف الآخرة، وقد روي أن الجن كانت تنوح عليه في بيته الذي كان يسكنه .
ورُؤي في المنام فقيل له: ما فعل بك يا بشر. قال : غفر الله لي ولمن حضر جنازتي .
من كلامه:
من أحب الدنيا فليتهيأ للذل .
وكان بشر يأكل الخبز وحده .
فقيل له: أما لك أدم؟
فقال: بلى أذكر العافية فأجعلها أدماً.
كان الإمام الكاظم موسي بن جعفر يجتاز علی دار ببغداد فسمع الملاهي وأصوات الغناء والرقص والناي تعلو من تلك الدار، وخرجت أثناء ذلك جارية بالقُمامة تريد إلقاءها خارج الدار، فسألها الإمام :
يَا جَارِيَةٌ! صَاحِبُ هَذَا الدَّارِ حُرٌّ أَمْ عَبْدٌ؟!
فَقَالَتْ: بَلْ حُرٌّ .
فَقَالَ : صَدَقْتِ لَوْ كَانَ عَبْداً، خَافَ مِنْ مَوْلاَهُ .
فدخلت الجارية الدار، وكان مولاها علی مائدة السُّكْر، فقال لها: ما أبطأك؟
فقالت: حدّثني رجل بكذا وكذا .
فخرج بشر مُسـرعاً حافياً حتّي لحـق بمولانا الإمـام الكاظـم ، فاعتذر منه وبكي وتاب علی يده .
ولم ينتعل حذاءا بعد ذلك اليوم..الى ان مات..
وكانت وفاته يوم عاشوراء وقيل في رمضان ببغداد وقيل بمرو سنة سبع وعشرين ومائتين .
والصحيح ببغداد في هذه السنة وقيل في سنة ست وعشرين، والأول أصح والله أعلم.
وحين مات اجتمع في جنازته أهل بغداد عن بكرة أبيهم فأخرج بعد صلاة الفجر فلم يستقر في قبره إلا بعد العتمة، وكان بعض أئمة الحديث يصيح بأعلى صوته في الجنازة هذا والله شرف الدنيا قبل شرف الآخرة، وقد روي أن الجن كانت تنوح عليه في بيته الذي كان يسكنه .
ورُؤي في المنام فقيل له: ما فعل بك يا بشر. قال : غفر الله لي ولمن حضر جنازتي .
من كلامه:
من أحب الدنيا فليتهيأ للذل .
وكان بشر يأكل الخبز وحده .
فقيل له: أما لك أدم؟
فقال: بلى أذكر العافية فأجعلها أدماً.