منتدى الاصيل و الدخيل في النسب الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الاصيل و الدخيل في النسب الشريف

إثبات نسب الأصلاء من شجرة آل البيت و توثيق نسبهم، و إيضاح شبهة و توهم قسم من بعض العوائل الكريمة و تلفيقهم لبعض الأدلة لإثبات إنتمائهم للشجرة العلوية مع عدم وجود دليل محسوس لإدعائهم.


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

وقفة تأمل مع مدونة ياسر بوصالح

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1وقفة تأمل مع مدونة ياسر بوصالح Empty وقفة تأمل مع مدونة ياسر بوصالح الثلاثاء فبراير 14, 2012 11:36 pm

الباحث عن الحقيقة



كتب ياسر بوصالح في مدونته

http://yaserbusaleh.blogspot.com/

بعنوان : بلغ السيل الزبى

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته...،



مساك الله بالخير والكرامة


السيد المكرم/ عبدالله الموسوي


استجابة لندائك الذي رفعت عقيرتك به في خطبة الجمعة الأخيرة من ضرورة تصدي الشباب الذين يتصفحون النت للأخطاء والشبهات الذي يقع بها البعض من رجال الدين فضلت أن تكون البداية مع جنابك الكريم وكما يقول جدك أمير المؤمنين عليه السلام (من نصب نفسه للناس إماما فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره و ليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه ومعلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم)[1]


المحور الأول :لأكثر من مرة خصصت خطبة جمعة لمناقشة موضوع انتساب إحدى العوائل الكريمة لنسب رسول الله صلى الله عليه وآله

تُرى ما سر تكرارك لهذا الأمر؟


أن كان هدفك من التكرار الإعلام فأبشرك حتى الجنين في بطن أمه بات يعرف أن هناك قسم مطمئن إلى الانتساب وقسم على العكس من ذلك.


بل أزيدك ..القسم الغير مطمئن قد كفاك مؤونة ذلك فلم يدع وسيلة تؤكد عدم اطمئنانه ألا و طرقها!!

فلماذا تزج نفسك أيها السيد الكريم فيما قد يعتبر شأن عائلي صرف ؟

و لعلك قد تقول أن تكرارك لهذا الأمر هو من باب التقوى والغيرة على نسب رسول الله صلى الله عليه وآله


هنا يحق لي ان أتساءل؟


لماذا مراجع التقليد الذين هم بطبيعة الحال أكثر منك تقوى و غيرةً على الدين ونسب رسول الله صلى الله عليه وآله لم يصدروا فتوى حاسمة في هذا الشأن ليريحوا البلاد والعباد مثلما فعل (بعضهم) مع من أسموه في حينها الضال المضل ؟!


أو على الأقل لماذا لم يلغوا الإجازات أو الوكالات الخاصة برموز المطمئنين بالإنتساب سيما أن عدالتهم قد أختلت في عرف (البعض)؟


ولماذا بقية علماء المنطقة الكبار لا سيما الأحساء لم يزجوا أنفسهم بهذا المعترك الساخن في خطب الجمعة؟


لماذا أنت فقط الذي حمل الراية و لأكثر من مرة؟


بصريح العبارة أقولها يا سيد عبدالله تكرارك وتحمسك لهذه الإثارات يثير التوجس حول باعثك الحقيقي لهذا الأمر لكن الله المطلع على القلوب ولا نستطيع محاسبة النوايا.


المحور الثاني:أشرت في خطبة الجمعة الأخيرة أن هناك حملة شعواء من المطمئنين لتسقيط رجال الدين لا سيما الذي في الكويت والذي في الدمام ؟


وهنا يحق لي أن أتساءل مرة أخرى ؟


هو كيف عرفت أن هناك حملة شعواء أصلاً؟


هل لديك إحصائية مثلاً شخّصت من خلالها أن الأمر بات حملة شعواء؟


و هب أن كاتباً ما من هؤلاء المطمئنين قد كتب مقالاً به لغة حادة تجاه الشخصيتين (الكويتية و الدمامية –أن صح التعبير-)


هل يعتبر ذلك حملة شعواء بنظرك ؟


ويستدعي على إثرها أن تقيم الدنيا و لا تقعدها وتخصص لذلك خطبة جمعة مطولة وكأنك تستنهض بها همم الناس لساحات الوغى ؟


ثم أن هذه الحملة الشعواء –بزعمك- لا تُقاس لمجرد رأي كاتب؟


نعم .. لو كانت هذه الحملة الشعواء –بزعمك - قد صدرت من رموز الخط المطمئن ربما أتماشى معك في تصعيدك؟


ثم أنني أعجب لهذا الدفاع المستميت ؟


عن الشخصية الدينية (الكويتية) ؟


ما يعرفه القاصي قبل الداني أنك لا تقيم وزن للخط الذي تنتمي له هذه الشخصية (الكويتية ) وكانت لك كلمات حادة في تقييم رموز و أداء هذا الخط ؟


فكيف بين عشية وضحاها بات لديك كل هذا الكم من الغيرة ؟


بعبارة أخرى ثبت الكبرى حتى نسلم لك الصغرى؟


أم أن هذه الغيرة تندرج تحت قاعدة عدو عدوي هو صديقي ؟


أما الشخصية التي في الدمام والتي نحترمها ونجلها ونقدرها لم نرى لها أي تصريح أو تصعيد في خطبة الجمعة تجاه ما زعمت من الحملة الشعواء من المطمئنين بل بالعكس كان أداء الشخصية يُشهد له بالتسامح والعقلانية؟


فلماذا أنت ملكي أكثر من الملك ؟


المحور الثالث:دعوتك إلى الغيرة على الدين والنسب الطاهر لرسول الله صلى الله عليه و آله ؟



من باب حمل المؤمن على المحمل الحسن سأقول أن غيرتك ان شاء الله محمودة


لكن هناك أمور أدعى للغيرة من قبيل:-


- سفك الدماء الزكية في المنطقة


- البيانات التكفيرية في حق الطائفة


- الإعلام المحلي والتشكيك في ولاء الطائفة برمتها.


- التمييز الطائفي الممنهج


- اعتقال سماحة الشيخ توفيق العامر






لماذا لم نرى لك أي تفاعل أو حتى خطبة جمعة حول أي من النقاط السابقة ؟!


لماذا (شطارتنا ) وشجاعتنا هي على من يشاركوننا في الولاية فقط ؟


و أكاد أجزم بل لربما أقسم .. لو أن القوم قد بدلوا عمائمهم البيضاء إلى أشمغة حمراء ذات (المرزام) الحاد.


لما جرأت على التفكير بنقدهم بحرف فضلا عن ممارسة النقد والتسقيط لأنك تعرف مآل الأمر!!

المحور الرابع والأخير : ذكرك أن القوم لم ينتسبوا إلا بعد زيارة لأحد السفارات الأجنبية ؟
هنا لعمري النازلة الكبرى والمصيبة العظمى التي قصمت الظهر..


نعم .. لربما نلتمس لك العذر .. أن تناقش أدلة القوم ومدى صحتها من عدمها في إطار التكليف الشرعي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى أخره من هذه المصطلحات التي بات أمر توسعتها وتضييقها حسب حجم الأمزجة والأهواء والإستسحان.


ولكن أن تقوم على رؤوس الأشهاد وعلى منبر رسول الله صلى الله عليه و آله وترسل أمر ربط انتسابهم بأجندة خارجية إرسال المسلمات

هذه كبيرة منك يا سيد ..فما نعرفه عن سلوك أهل البيت عليهم السلام رفضهم البات للنميمة والفتنة بين المسلمين


روي عن جدك الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام (قال قلت له جعلت فداك الرجل من إخواني بلغني عنه الشئ الذي أكرهه فاسأله عنه فينكر ذلك وقد أخبرني عنه قوم ثقات فقال لي يا محمد كذب سمعك وبصرك عن أخيك وان شهد عندك خمسون قسامة وقال لك قول فصدقه وكذبهم ولا تذيعن عليه شيئا تشينه به وتهدم به مرؤته فيكون من الذين قال الله عز وجل ( الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة )[2]






ختاماً .. يشهد الله وملائكته وأنبيائه ورسله


لست محسوب على المطمئنين


ولست محسوب على غير المطمئنين


ولا يجمعني معهم سوى الجوار و الصداقة مع بعض الأطراف والأعزاء من كلا القسمين


لكن يؤلمني .. أن الأمر .. أنحدر و أنحدر .. حتى أصبح ببركاتك وبركات غيرك لا حرمة لرجل دين.. وباتت المنابر تستغل للتسقيط والتشرذم والتقوقع وبتنا محل شماتة الأعداء وتهكمهم






ولا بأس أن أذكرك يا سيد بهذه الرواية عن أجدادك عليهم السلام والتي تصدق على الواقع المرير( جدوا واجتهدوا ، وإن لم تعملوا فلا تعصوا ، فان من يبني ولا يهدم يرتفع بناؤه ، وإن كان يسيرا وإن من يبني ويهدم يوشك أن لا يرتفع بناؤه)[3]

[1] نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 4 - ص 16


[2] ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق - ص 247


[3] بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 67 - ص 286


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سوف أقف عند عبارة ( فلماذا تزج نفسك أيها السيد الكريم فيما قد يعتبر شأن عائلي صرف ؟ )

من الذي قال لك أن هذه القضية صرفة وشأن عائلي .

تعد هذه المسألة من الوقائع والحوادث التي يجب الرجوع فيها غير المختص إلى أهل الأختصاص ( هم مراحع التقليد ) لتحديد الموقف اتجاهها .
وواقعة ( ادعاء النسب ) من الحوادث التي رجع فيها المؤمنين إلى فتاوى مراجعهم العظام والتي حددت أن دعوى النسب التي جاء بها المتسيدين لا تثبت بأي حال من الأحوال لأنها تفتقد إلى مقومات الاثبات الشرعي .
ولك أن تراجع تلك الفتاوى .

فلماذا يلوم المتسيدين المؤمنين الذين يعملون بالتكليف الشرعي اتجاه ادعائهم للنسب بعدم القناعة .

وكذلك عندما راجعوا علماء النسب المختصين الموثقين ( وليس الذين يتاجرون بهذا العلم فيمنحون شهادات النسب ويحررون الوثائق ويعدون المشجرات مقابل حفنة من الأموال ) أجابوا أن هذا النسب غير صحيح .

والأمر الأخر : كيف يكون صرفاً وشأن عائلي وهناك امور مترتبة على هذا الادعاء منها ما هو معنوي وما هو شرعي .
ونقصد بالمعنوي قيمة أن تكون سليل العترة الطاهرة .
ونقصد بالشرعي الأحكام التي تخص السادة كالخمس والزكاة والصدقة وسن اليأس وغيرها .
والناس لهم علاقة بهذه الأمور .
وختاماً :أرجو منك أن لا تصدر أحكاماً دون علم . وتذكر قوله تعالى ( ولا تقف ما ليس لك به علم )

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى