منتدى الاصيل و الدخيل في النسب الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الاصيل و الدخيل في النسب الشريف

إثبات نسب الأصلاء من شجرة آل البيت و توثيق نسبهم، و إيضاح شبهة و توهم قسم من بعض العوائل الكريمة و تلفيقهم لبعض الأدلة لإثبات إنتمائهم للشجرة العلوية مع عدم وجود دليل محسوس لإدعائهم.


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

بحث فقهي للشيخ عبداللطيف : ادلة اثبات النسب من عدمه

4 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مصطفى النمر


نسب مبتدىء
نسب مبتدىء

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله الطاهرين،
في الأمالي لشيخ الطائفة الشيخ الطوسي عليه الرحمة عن حمزة بن أبي سعيد الخدري عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول على المنبر:
(ما بال أقوام يقولون أن رحم رسول الله لا يشفع يوم القيامة؟ بلى والله إن رحمي لموصولة في الدنيا والآخرة

مما لاشك فيه أن النسب الهاشمي هو أشرف الأنساب لإنه يتصل بأشرف الخلق محمد صلى الله عليه وآله،
وعلى ضوء الحديث المتقدم فإن لهذا الإنتساب أثر في الآخرة وهو شفاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وهو غاية يسعى لها كل مؤمن حيث يوم الفاقة والحاجة،
ولكن مما لاشك فيه أيضاً أن هذا الأثر يترتب على الإنتساب الواقعي وليس على الثبوت الخارجي فيما لو خالف الواقع،
نعم قد يسعى الإنسان لإكتشاف انتسابه من عدمه من أجل أن يطمئن من حصوله على هذا الفوز الأخروي،
أما معرفة ذلك في الحياة الدنيا وإن كانت له آثار قد لا يسعى لها المؤمن مثل إرادة التفاخر على الغير ولكن مما لاشك فيه أيضاً أن له من المبررات ما يستحق لها بذل الوسع، فكم ستكون الانعكاسات النفسية ذات الآثار الأخلاقية على الشخص حينما يدرك ويستشعر أنه ابن لمحمد سيّد البشر صلى الله عليه وآله،
ولكن دعوى الإنتساب الى بني هاشم يجب أن تتوافر على أحد الطرق الشرعية التي نص عليها مراجعنا الكرام في رسائلهم العملية وفي استفتاءاتهم ولا يمكن اثبات ذلك بأي طريق آخر من بحوث تاريخية أو مشجرات أو أقول نسابين فضلاً عن القيافة والأحلام مع حفظنا للقيمة العلمية للبحوث التاريخية وأبحاث النسب والمشجرات، نعم في حال أورث ذلك اطمئناناً بالثبوت صحّ الأخذ بها،
من هنا لا يمكن ولا يجوز ترتيب الآثار الشرعية على مدعي النسب بمجرد دعواه حتى يتم له أحد الطرق الشرعية، وتلك الآثار هي:
1-جواز الأخذ من سهم السادة وهم اليتيم والفقير وابن السبيل(أي المسافر الذي ليس لديه مال يرجع به إلى وطنه).
2-حرمة الأخذ من أموال الزكاة ومن فطرة رمضان لو كانتا من غير سيّد.
3-جواز الإستفادة من الأوقاف والنذور المخصوصة بالسادة.
4- استمرار عمل المرأة بأحكام الحيض حتى بلوغ الستين-على رأي بعض مراجعنا-.

ملاحظة:

التعبير بدعوى النسب أو ادعاء النسب أو مدعي النسب له ظلال في الاستعمال العرفي حيث يُفهم منه الكذب والباطل ولكنه في الفقه يراد به كل قول يُثبته شخص قبل أن يُقيم عليه دليلاً فإذا أقام الدليل صار قوله حق وثابت.

ونحن في بحثنا هذا سنناقش أدلة دعوى انتساب عائلتنا عائلة المبارك للذرية الهاشمية،

وأنبه إلى أنه لا يوجد بحث فقهي مكتوب من طرف الأخوة الطلبة المثبتين وهذا ما نبهت عليه الشيخ عبد الهادي الحمود الذي قال لي أنه طلب من الشيخ جعفر النمر أن يكتب ذلك قبل حفل الإشهار ووعده بذلك ولكن بعد الإشهار،

وعلى هذا فأدلة الأخوة المثبتين يمكن تجميعها من ملف البحث الشامل ومن خطابات الشيخ جعفر التي كرر فيها ذكر الأدلة ومن سماعي منه ومن أخيه الشيخ حسن،

كما إنني أنوه إلى أنني قد استعنت ببعض ما سمعته من شيخنا الأستاذ الشيخ عبد الله النمر ومما كتبه ولده الشيخ مجتبى وكذا مما ذكره شيخنا الأستاذ الشيخ عبد المحسن النمر في عرضه المرحلي لمناقشة أدلة لجنة البحث الأولى وكذا من جلسات المناقشة مع أكثر من أخ من الفضلاء.

... يتبع...

مصطفى النمر


نسب مبتدىء
نسب مبتدىء

نبدأ بحثنا بنقل نص الفتوى
باب الزكاة-أوصاف المستحقين
المسألة 1154-صفحة331- منهاج الصالحين للسيد الخوئي(قدس سره)
(يثبت كونه هاشمياً بالعلم، والبينة، وبالشياع الموجب للاطمئنان، ولا يكفي مجرد الدعوى)،
باب الخمس-مستحق الخمس وصرفه
مسألة 1262-صفحة 366
( لا يُصدّق من ادعى النسب إلا بالبينة، ويكفي في الثبوت الشياع والاشتهار في بلده، كما يكفي كل ما يوجب الوثوق والاطمئنان به)
إذاً في الزكاة ذكر السيد الخوئي (قدس سره) ثلاثة طرق وهي:
1-العلم (وهو يتحقق من خلال أكثر من سبب).
2-البينة.
3-الشياع الموجب للاطمئنان.
وفي الخمس ذكر (قدس سره) ثلاثة طرق وهي:
1-البينة.
2-الشياع والاشتهار في بلده .
3-كل مايوجب الوثوق أو الاطمئنان بالثبوت.
فبجمع المسألتين حيث أنه لا فرق في ثبوت النسب بين أحكام الزكاة وأحكام الخمس. تكون الطرق هي أربعة وهي:
1-العلم.
2-البينة.
3-الشياع والاشتهار.

4-كل مايوجب الوثوق أو الاطمئنان بالثبوت.

... يتبع ...

مصطفى النمر


نسب مبتدىء
نسب مبتدىء

الطريق الأول: العلم

لا يخفى أن حجية العلم الجازم المعبر عنه تارة بالقطع وأخرى باليقين ذاتية بديهية يدركها الوجدان ولا تحتاج الى برهان، ويتحقق العلم بثبوت النسب وكون فلان سيداً برؤية ولادته على فراش سيّد مثلاً أو بالتواتر أو بالشهرة ونحن لا نجد شيئاً من ذلك في أدلة دعوى انتساب العائلة.



الطريق الثاني: البينة

ما المراد من البينة؟
الجواب- البينة هي شهادة العادلين أو إخبار العادلين،
فإذا أخبر العادلان بموضوع ما يترتب عليه حكم شرعي فانه يثبت ذلك الموضوع وبالتالي يثبت له الحكم الشرعي، كما لو أخبرا بنجاسة هذا الماء أو بكون هذا اللحم لحم ميتة فانه يحرم شرب الأول وأكل الثاني، فهنا لو أخبر عادلان بأن الشخص المعين سيّد فانه يثبت الموضوع وهو سيادة ذالك الشخص وبالتالي يثبت له أحكامه الشرعية من جواز أخذ سهم السادة وغيره، والسؤال هنا هل في أدلة دعوى انتساب العائلة للذرية الهاشمية ما يصلح أن يحقق البينة؟

الجواب- نعم للوهلة الأولى، وهذا الدليل هو ما ذكره سماحة الأخ الشيخ حسن حفظه الله في أكثر من مناسبة واعتبره الطريق الأقصر في اثبات نسب العائلة، ولكن بعد التحقيق سيثبت لنا أكيداً خلو أدلة دعوى انتساب العائلة التي اعتمدتها لجنة البحث من وجود ما يصلح لأن تتحقق به البينة،

في ملف البحث توجد روايات كثيرة ترجع كلها الى خمس وعشرين مخبر ومخبرة،
ولنأتي الآن على عرض تلك الروايات على قواعد الرواية والدراية لنرى هل تصمد أم تسقط.

.. يتبع ..

مصطفى النمر


نسب مبتدىء
نسب مبتدىء

الخبر الأول

خبر الحاج حمد بن ناصر رحمه الله
الرواية 1-يقول محمد عبدالله النمر: سمعت حمد بن ناصر يقول نقلاً عن آبائه:اننا ننتسب الى الذرية الطاهرة.
الرواية2-يقول علي بن احمد النجادة: سمعت حمد بن ناصر يقول:
إن عائلة آل مبارك الصائغ تنتسب إلى الأشراف.
الرواية3-يقول سامي العايش النمر: سمعت حمد بن ناصر يقول:
إننا من السادة لكن ليس لدي اثبات بذلك.

الرواية4-يقول ناصر بن محمد الملا ناصر: سمعت الخال محمد العبد الله رحمه الله يخاطب حمد بن ناصر: ياحمد ليش ماتقول انّا اشراف؟! أو بصيغة الأمر: ياحمد قل انّا اشراف، فرد رحمه الله:
ما احط في ذمتي.
الرواية5-يقول أح.. بن ابر.. : سمعت ح.. بنت أح..تقول: سمعت خالي حمد بن ناصر يقول:
اننا من الاشراف.
الرواية6-يقول حب.. بن مح.. : سمعت حمد بن ناصر يشير:
باننا أفراد الحمولة الصا.. من الأشراف.
الرواية7-يقول عبد.. بن اح.. : سمعت عمي حمد بن ناصر يقول:
اننا من الأشراف.
الرواية8-يقول عبد.. بن اح.. : سمعت من ح.. بنت اح.. الصا.. تقول: سمعت خالي حمد بن ناصر يقول:
اننا من الأشراف.
الرواية9-يقول عبد.. بن نا.. : سمعت من اخي حمد بن ناصر يقول:
اننا من أشراف الأصل.
الرواية10-أقول أنا/عبد اللطيف بن حسين الناصر: سمعت حمد بن ناصر يقول:
اننا ننحدر من وادي ليه في الطائف وهذا الوادي لا يسكنه إلا الاشراف.

...يتبع..

مصطفى النمر


نسب مبتدىء
نسب مبتدىء

المناقشة:
عرّف علمائنا الخبر المتواتر بأنه (الذي بلغت رواته في الكثرة مبلغاً أحالت العادة تواطؤهم على الكذب) -الدراية للشهيد الثاني عليه الرحمة-
بناءً عليه يكون خبر حمد قد بلغ حدّ التواتر فلا شك أنه قال قولاً يتعلق بثبوت نسب العائلة للذرية الهاشمية ولكن هل مضامين الروايات الناقلة لخبره متوافقة في دلالاتها على المطلوب وهو الإخبار الجازم لا عن حدس بأنّ العائلة سادة؟ لنرى ذلك:

الرواية الأولى يقول حمد:
(اننا ننتسب الى الذرية الطاهرة) وهذا كلام صريح أخبر به الثقة مناحي عن العادل حمد بن ناصر عن آبائه، ولكن لم يذكر حمد إلى من ينتهي الخبر من آبائه حتى نتعرف عليهم وعلى وثاقتهم حيث لم تثبت لدينا وثاقة غير أبيه ناصر،

ثم في الرواية الرابعة التي يرويها الثقة ناصر بن ملا محمد الملا ناصر عن العادل حمد حين قال له محمد العبد الله: قل انّا اشراف، قال: ما أحط في ذمتي، يظهر منها أن حمد لم يكن متأكداً من كلامه،

ثم في الرواية السادسة التي يرويها حبيب بن محمد الذي نحتاج إلى التثبت من وثاقته ولكن نفترض الآن ثبوتها، ينقل عن العادل حمد: (أنه يشير)، حيث لم يستخدم عبارة يقول أو يخبر أو يؤكد وأمثالها مما يفيد بكونه متأكداً وجازماً،

ثم نحن في زيارتنا لأبناء عمنا في الرياض سأل الأخ بوتقي إبراهيم بن حمد:
هل كان أبوك يقول بأننا أشراف وهو متأكد؟ فقال:
مئة في المئة لا،

ثم إضافة لذلك فبعض الروايات تدل على أن حمد كان يقول عن حدس واستنتاج لا عن علم وحس ففي الرواية الثالثة التي يرويها الثقة سامي العايش عن العادل حمد انه يقول:

إننا من السادة لكن ليس لدي اثبات بذلك، فلو كان لديه علم أو بينة أو استند إلى شياع لكان ذلك كافياً في الإثبات،
قد يقول قائل:
قصده بالإثبات هو مشجرة أو مستندات وأمثال ذلك،

أقول:
في الرواية العاشرة التي أرويها أنا/عبداللطيف الناصر لمن يراني ثقة عن الثقة العادل حمد يقول:
(إننا ننحدر من وادي ليه الذي لا يسكنه إلا الأشراف) ، فهذا واضح في أن حمد كان يستنتج أننا أشراف بانحدارنا من ذلك الوادي لا أنه يعلم بذلك،

إذاً يكون خبره حدسي وليس حسي ولا يقبل من الأخبار إلا الحسي لأنه في الحدسي قد يكون الشخص قد اعتمد خطأً على ما لا يصح الاستنتاج منه ولو اطلعنا عليه لربما رفضناه فلذا لا يعتبر الشارع بالإخبار الحدسية، نعم يمكن أن تدخل في باب القرائن التي سنتحدث عنها في الطريق الرابع،

كما اننا نعلم بأن حمد لم يستند في خبره الى تواتر أو شياع لعلمنا بعدم وجودهما،
كما أننا نعلم بعدم استناده الى أصل عملي لعدم وجوده أيضاً فضلاً عن عدم معرفة مثل حجي حمد بمثل هذه الأمور العلمية في علم الأصول،

ثم الملاحظ أن روايات الرياض تذكر لفظة (أشراف) وهي كلمة مرددة بين معنيين وهم شرافة النسب وشرافة الأخلاق، ونحن وإن جزمنا بأن حمد كان يريد المعنى الأول إلا أننا وبعد علمنا بأن أهل نجد يستعملونها بالمعنيين أو على تقدير نشك في ذلك نحتمل بأن حمد وبسبب سماعه أننا أشراف فسرها بالمعنى الأول وهذا يعني أنه يخبر عن اجتهاد لا عن علم وسنذكر في آخر المناقشة للأخبار مؤشرات على ذلك.
اذاً نخلص الى أن خبر حمد رحمه الله تعالى وهو العمدة لدى لجنة البحث ساقط عن الإعتبار شرعاً،

مصطفى النمر


نسب مبتدىء
نسب مبتدىء

(الجزء الثاني)
بسم الله الرحمن الرحيم
أود التعرض لطريق الشياع والاشتهار اولاً لاته عمدة الادلة لدى لجنة البحث وهذا ماسمعته بنفسي من سماحة سيدنا السيد جعفر أدام الله عزه حين سألته في مجلس السلام عليه بعد قدومه من قم المقدسة عن أهم دليل اعتمده في اثبات النسب الشريف،

ولابد أولاً من توضيح معنى الشياع وماذا يقصد منه كاصطلاح فقهي،

فأقول: قد يتفق العرف والشرع في المراد من اصطلاح معين وقد لايتفقان فمن هنا يلزم التأكد من المراد من أي اصطلاح نسمعه من العلماء وفي الرسائل العملية والفتاوى ولايصح أن نتعامل معه بفهمنا العرفي،

فما هو مراد الفقهاء من كلمة شياع؟
الجواب-هو كل خبر منتشر بين الناس الى حد يعلم به الجميع، فلا يكفي في تحقق الشياع أن يعلم به نص الناس مثلاً حتى لو بلغوا الألف وأكثر،
من هنا نقول:
ماهو مراد الاخوة العلماء من العائلة من وجود الشياع؟
هل وجوده في الاحساء والدمام والكويت (الموطن الحالي)؟
أم في الرياض (موطن أبناء عمنا فرع الصا..)؟
أم في الحوطة والحريق (الموطن الاصلي)؟

بلاشك ان الجميع مثبتين ونافين يتفقون على عدم وجوده في المواطن الحالية،

هل هو موجود في الرياض بالنسبة الى أبناء عمنا فرع الصا..؟
بالتأكيد لايوجد، فالمعايشين لهم حالياً لايعرفون عنهم الا أنهم من عائلة الصا.. فقط ولايعرفون أنهم أشراف،

هل هو موجود في الموطن الاصلي؟
هذا ما يدعيه الاخوة حيث يقولون بأنه شائع ومشهور في بلدة الحريق الآن أن الصوّاغ الذين كانوا يسكنون الحريق وهاجر آخرهم قبل خمسين عاماً هم من الاشراف، ولكن أقول:
كيف يمكن اثبات هذه الدعوة مع ملاحظة مايلي-
1- أن آخر من هاجر من أبناء عمنا كان قبل خمسين سنة وهذا يعني أن الطبقة التي عايشتهم لا وجود لها ألآن، لأن المعاصرين لتلك الفترة اما ماتوا أو نفرقوا في المدن.

2- ذكر الأخوة أن هناك عشر شهادات من عوائل مختلفة عاشت مع أبناء عمنا فرع الصا.. في منطقة الحريق يشهدون أن الصواغ من الاشراف فذهبت بنفسي الى أبناء عمنا في الرياض وسألت من لجنة البحث هناك عن وجود الشياع في الحريق والحوطة فتبين لي انهم يفهمون الشياع بالمعنى العرفي لاالشرعي فذكروا لي عشر حكايات عن اشخاص متفرقين يذكرون فيها ان الصواغ اشراف،
ولكن هذا أ- لايحقق حتى 1 في 100 من الشياع الشرعي لو فرضنا أن سكّان الحريق آنذاك يزيدون على الألف شخص.
ب- تلك الإخبارت والشهادات اثنتين منها مكتوبتان والباقي منقول حيث نقله لنا أبناء العم أعضاء لجنة البحث وهم بدورهم ينقلونها عن أشخاص متفرقين والشهادة على الشهادة لا تكفي.
3- البحوث التاريخية التي كتبها الاخوة في لجنة البحث لاتثبت شياعاً شرعياً ولاتعدو كونها مؤشرات ظنية تصلح كقرينة فقط.

ملاحظة-
طلبت من ابن العم الذي كان كان واسطة الاتصال معنا في الرياض ان نزور الحريق لأقف بنفسي على وجود الشياع هناك فوافق مبدئياً ولكن بعد ذلك اتصل بي ابن عمنا الذي كان واسطتنا في الدمام وطلب مني برجاء أن لا أزور الحريق وقال لي هذا مطلب أبناء عمنا هناك أيضاً فقلت له اذاً لن نذهب ولن نسبب لهم أي أذية ولكن لي توقف هنا-
ألم تقم لجنة البحث بزبارات الى منطقة الحريق؟
الا يمثل ذلك خطراً على أبناء عمنا؟

قال لي الاخوة في لجنة البحث في الرياض: دعوا هذه المسئلة علينا فنحن نجادة وسنة عند أهل الرياض وبالتالي يسهل علينا الذهاب الى هناك والتحقق من أي شيء تريدون،
وهنا أستغرب جداً من تساهل الاخوة في لجنة الدمام في هذه المسئلة وتعريض أبناء عمنا للخطر وليس هذا التساهل الوحيد منهم،

وقال لي الآخوة في لجنة الرياض أنكم-اي الذين من خارج الرياض-يمكن معرفتكم بسهولة من خلال أشكالكم وكلامكم خصوصاً مع صغر المدينة وحساسية أهلها من الغريب ومع ذلك يقوم بعض أعضاء لجنة الدمام بزيارات خارج عمل اللجنة ويدورون في شوارع المدينة ويسألون من هذا وذاك معرضين وضع أبناء عمنا للخطر،

أقول: انظروا كيف يرون لأنفسهم حق الزيارة ولو عبثاً بينما يحرمون علينا زيارة يترتب عليها حكم من أحكام الله ويجرمون كل من سيذهب،
ولكن أحب أن يعلم الاخوة الاعزاء في لجنة الدمام أني أعرف السبب الحقيقي لهذا الترهيب وقد تأتي المناسبة لأكشف ذلك لأبناء وبنات العم.

4- لو تنزلنا وقلنا بوجود الشياع في بلد الاصل فان لجنة الرياض بالنسبة لنا شهود على شهود بوجوده، فهو ليس حسياً بالنسبة لهم فضلاً عن كونه كذلك بالنسبة لنا، فلا يكون له حجية شرعية، لان حجية الشياع تكون للشياع المحسوس أو الشهادة استناداً اليه فقط لا المنقول بالشهادة او الإخبار.

5- ثم ان الشهادة على وجود الشياع لاتنقل لنا الاطمئنان لانها تثبت الموضوع ظناً والظني لاينتج اكثر من الظن فكيف يتحقق الاطمئنان؟ لان الشياع ليس حجة بذاته بل بقيد ان يفيد الاطئنان.

6- ثم ان المدعي هنا للسيادة هو نفسه الشاهد او المخبر وهذا لايقبل في باب الشهادة و لايمكن اثبات موضوع -كالسيادة هنا- به كخبر حتى يمكن ترتيب الأثر الشرعي عليه.

7- ثم لو تنزلنا وقلنا بتمامية دليل الشياع فهو مثبت لخصوص أبناء عمنا فرع الرياض وهذا يحوجنا لإثبات العمومة شرعاً بين بقية الفروع وفرعهم حتى يسري ثبوت السيادة من أبناء عمنا فرع الرياض الى غيره من الفروع.
وبخصوص هذه المسألة أطلب من أبناء العم عدم التعامل معها بحساسية لإنها مسألة شرعيةبل نطلب من الاخوة العلماء المثبتين للمشجرة شرعاً بيان دليلهم الشرعي فيها.

اذاً فطريق الشياع المورث للاطمئنان منسد فقهياً تماماً ..

للحديث تتمة.

مصطفى النمر


نسب مبتدىء
نسب مبتدىء

(ملحق الجزء الثاني)
بسم الله الرحمن الرحيم
جوابا على سؤال بنت العم..

س-سؤال :سماحة السيد او الشيخ عبداللطيف - ليرضى الطرفان -
اجوبتكم الكريمة للأسئلة هنا اغلبها تنفي نسبنا فقهياً فعلى ماذا اذن استندت سماحتكم النسب واعلنته حتى صوت وصورة ؟



ج-أشكرك على هذا السؤال الذي يتيح لي فرصةً لتوضيح بعض الامور:
1-بنت العم الفاضلة أنا أعرف أن الاجواء متوترة فيكون للكلمة أكثر من تفسير ولكن هذا فيما لو كان من المتعسر الوصول لصاحب الكلمة للاستيضاح منه مباشرة.

2-طبيعة البحث تقتضي البدأ بالأدلة غير التامة ثم العطف على الأدلة التي يمكن من خلالها الإثبات وهذا يقتضي منكم الصبر.

3-في البيان الذي أعلنت فيه تسيّدي قلت أنه يوجد طريقان يمكن من خلالهما إثبات النسب الشريف لعائلتنا وبعد مواصلتي للبحث إلتفت الى أن الطرق ثلاثة وليس اثنان فقط.
4-بالنسبة للطريق الذي اعتمده سيدنا السيد جعفر أعلى الله مقامه وهو الشياع فقد أشبعه الباحثون من طلبة الحوزة بحثاً وتدقيقاً ولكن الطريق مغلق لاينفذ منه النور ولا بمقدار رأس إبرة وقد تم عرضه على مقامات علمية في قم المقدسة وفي البلاد وفيهم المجتهد والمدقق والمحقق، وهذا لاينقص من علم سيدنا شيئاً فكم من العلماء الكبار لم يلتفتوا في بعض فتاواهم لبعض النواحي.

4-بالنسبة للطريق الذي ذكره سيدنا السيد حسن أيده الله وهو البيّنة فسنتعرض للبحث فيها في المشاركات القادمة انشاء الله.

5-أنصح ألأخوة والاخوات الذين يعيشون الحيرة بين أدلة الإثبات والنفي أن يطلبوا البحثين ويعرضوهما على جهة ثالثة يُعرف لها المستوى العلمي العالي كالسيد طاهر السيد هاشم السلمان حفظه الله الذي يطبق علماء الاحساء على تقدمه العلمي كما يمكن عرضهما على سماحة السيّد علي حفظه الله فهو سيّد المنطقة وثقة جميع أبناء وبنات العائلة.

إن الوضع بالنسبة لأبنائنا وبناتنا المتسيّدين يزداد احراجاً وتتأكد حاجتهم للإطلاع على كامل الأدلة وتفصيلاتها حتى يمكنهم دفع التهجمات عليهم من المستنكرين الجاهلين ومن الحاسدين الشامتين.

... يتبع ..

مصطفى النمر


نسب مبتدىء
نسب مبتدىء

ملحق ثاني للجزء الثاني)
بسم الله الرحمن الرحيم

قبل أن أبدأ الكلام في الطريق الثاني (البينة) بقيت بعض الأمور المتعلقة بالطريق الأول الذي تممنا الكلام فيه (الشياع) يلزمنا ذكرها

1-ذكر سماحة شيخنا الشيخ بوجعفر حفظه الله في بيانه المرحلي في عدم تمامية الأدلة بانتسابنا للذرية الهاشمية:

إن الشهرة المطبقة المحققة المؤكدة التي يعرفها القاصي والداني جيلاً بعد جيل في الأحساء-داخل العائلة وخارجها-هي على خلاف ذلك-أي ثبوت النسب-تماماً.

أقول-
لم أعرف وجه الاستدلال بالشهرة هنا حيث أنه لادعوى هنا بوجود صفة وعنوان جديد فنثبته بالشهرة كما هو الحال في دعوى السيادة حيث يوجد هناك عنوان جديد وهي صفة السيادة وهي تحتاج لإثباتها الى دليل،

أي إن الشهرة دليل اثبات وليس دليل نفي،

نعم يمكن الاستدلال بأصالة عدم الانتساب كدليل نفي ننفي به السيادة هنا وهذا ماذكره السيد الخوئي-قدس سره- في بحثه الذي قرره الشيخ البروجردي-قدس سره- حيث يقول في المستند في شرح العروة الجزء 24 صفحة 199:
مع عدم البينة أو الشياع أو الفراش فالمتبع حينئذ هو أصالة عدم الانتساب.

ثم يوضح في شرحه أن الاصل هنا هو العدم الازلي-وهو ماسنوضحه مستقبلاً انشاء الله-.

اذاً من خلال هذا الدليل يمكن اثبات أننا لم توجد فينا صفة السيادة سابقاً وبالأستصحاب مع وجود الشك يجري هذا العدم-عدم السيادة- الى يومنا هذا،

ثم يتمم: بناءً على ماهو الصواب من جريان الاستصحاب في الأعدام الأزلية.

حيث اعتمد -قدس سره- هذا الدليل فيتم حينئذ ثبوت عدم انتسابنا الى الذرية الهاشمية،

ويختم قوله: أصالة عدم الأنتساب يعول عليه الاصحاب في جميع الأبواب كما صرح به شيخنا الأنصاري.

وعدم الالتفات هنا لايقلل من شأن شيخنا الاستاذ الشيخ أبوجعفر أعلى الله مقامه.

2- ذكر سماحته لنا في أكثر من مجلس أنه يوجد دليل نفي في ثبوت نسبنا للذرية الهاشمية وكان البعض لايوافقه الرأي وكنت منهم حتى وقفت على هذا الدليل النافي فهو يثبت العدم لاعدم الثبوت كما هو نتيجة دليلي الشياع والبينة وقد يكون مراده من دليل النفي هذا.

3-في ختام هذا الجزء من البحث أود أن أنقل لكم بعض ماكتبه الشيخ محمد رضا المامقاني في كتابه علم النسب حول خطورة ادعاء النسب، وانما أنقله ليدرك ابناء العم القراء الذين يستبطئون تنزيل أجزاء البحث خطورة المسألة والحاجة الى شدة الاحتياط والتروي، كما أرجو ان يكون معذراً لأبناء عمنا المتريثين أمام ابناء عمنا المتحمسين للتسيّد، يقول:
قال الحضرمي: تنبيه-
كثر في هذا الجيل التساهل في دعوى الشرف، وتظاهر بها من تدل القرائن على تكذيبه وتحول الريبة دون تسليم مدعاه، وقد وقع الناس بهذه الجرأة من أمثال هؤلاء المدعين في حيرة وتردد، فان جحد نسبهم من غير حجة شرعية غير مستحسن- والناس مأمونون على أنسابهم- والاقرار لهم بصحته من غير حجة كذلك.

والسلام عليكم
السيد عبداللطيف الناصر
الخميس 20/ رجب المرجب

مصطفى النمر


نسب مبتدىء
نسب مبتدىء

عفوا .. حدث خلط لدي انا الناقل.. بين البحث المختصر والبحث المفصل لسماحته
فقدمت البينة على الشياع.. بينما ان سماحته في البحث ذكر الشياع اولا ثم البينة..
لذلك ( ربما اعيد ذكر البينة مرة اخرى للحفاظ على تسلسل الموضوع ولاستفادة من اضافات سماحته )

مصطفى النمر


نسب مبتدىء
نسب مبتدىء

(الجزء الثالث)
بسم الله الرحمن الرحيم

(الطريق الثاني من طرق اثبات النسب الهاشمي)

بعد أن تتمنا الكلام في الطريق الأول وهو الشياع أو الشهرة أو الاشتهار -بحسب اختلاف التعابير في الرسائل العملية والاستفتاءات- حيث ثبت لنا انسداده التام وعدم جواز الاعتماد عليه في تثبيت نسبنا الى الذرية الهاشمية،
نشرع في عرض ومناقشة الطريق الثاني وهو البينة فنقول:

ما المراد من البينة؟
الجواب- البينة هي شهادة العدلين أو اخبار العدلين وذالك في غير باب الخصومات في القضاء، اذاً

اذا أخبر العادلان بموضوع ما يترتب عليه حكم شرعي فانه يثبت ذلك الموضوع وبالتالي يثبت له الحكم الشرعي كما لو أخبرا بنجاسة هذا الماء أو بكون هذا اللحم لحم ميتة فانه يحرم شرب الأول وأكل الثاني، فهنا

لو أخبر عدلان بأن الشخص المعين سيّد فانه يثبت الموضوع وهو سيادة ذالك الشخص وبالتالي يثبت له حكمه الشرعي من جواز أخذ سهم السادة وغيره، والسؤال هنا

هل في البحث في أدلة انتسابنا للذرية الهاشمية مايصلح أن يحقق البينة؟

الجواب- نعم للوهلة الأولى،
وهذا الدليل هو ما ذكره سماحة سيدنا السيد حسن أيده الله في أكثر من مناسبة واعتبره الطريق الأقصر في تثبيت نسبنا، ولكن،

بعد التحقيق سيثبت لنا أكيداً خلو البحث الذي اعتمدته لجنة البحث من وجود مايصلح لأن تتحقق به البينة، لنرى،

في ملف البحث توجد اخبارات وروايات كثيرة ترجع كلها الى احدى عشر مخبر وهم-

1-اخبار الحاج حمد بن ناصر رحمه الله.
2-اخبار الحاج محمد العبدالله النمر رحمه الله.
3-اخبار الحاج علي بن علي المبارك رحمه الله.
4-اخبار الحاج عبدالله بن حسن العبدالله النمر رحمه الله.
5-اخبار حمد بن حسن النجيدي.
6-اخبار مغا.. بن نا.. الصا...
7-اخبار نو.. بنت نا.. الصا...
8-اخبار نا.. بن ح.. الصا...
9-اخبار عبد.. بن ع.. الصا...
10-اخبار يح.. بن نا.. الصا...
11-اخبار أح.. بن عبد..الصا...
وقد ذكر سيدنا السيد جعفر أدام الله عزه ليلة التتويج أنهم بلغوا تسعة عشر،

وفي زيارتنا لأبناء العم في الرياض تبن لنا عدم التفاتتهم لأهمية مثل هذه الأخبارات وقالوا لي:
قل لنا ماهو المهم في الثبوت الشرعي حتى نهتم به،
قلت لهم: وثقوا كل ماتستطيعون من مثل هذه الآخبارات من طبقة الكبار الذين نعلم بعدم استنادهم على الاشهار الحديث في 21/6،

ملاحضة-
قد يعتبر البعض وبالخصوص من لجنة بحث الدمام أن ذكري لأسماء بني عمنا في الرياض في الشبكة العنكبوتية تعريض لهم للخطر، ولكن أقول:
من وضع اسمهم في حفل الاشهار والذي حضره خمسة آلاف مدعو -كما هي دعوى المحتفلين- ووضع صورة الحاج حمد رحمه الله في صدر المنصة حيث تناقلتها وسائل الإعلام،
مع أنه رحمه الله عاش ومات وهو لايعرفه جيرانه إلا بالتسنن حيث كان ملتزماً بالصلاة معهم في المسجد في الفرائض الخمس و بعد وفاته والصلاة عليه وفق المذهب الإمامي صُلي عليه مرة ثانية في المسجد وفق المذهب السني وحضر دفنه أهله وجيرانه السنة، كل ذلك محافظةً على التقية التي هي ديني ودين آبائي كما يقول إمامنا الصادق صلوات الله عليه والذي كان المرحوم ملتزماً ومعلماً لمذهبه الشريف، أقول:
من وضع صورته وأذاع اسم عائلته في الفي بطاقة وغير ذلك من التساهلات المتكررة من أجل تحقيق مراده على حساب أبناء العم هو من عرضهم للخطر وهو الذي سيساءل أمام الله تعالى عن ذلك،
ولا ينقضي عجبي من دعوى لجنة البحث في إحدى دعاويها بأن آبائنا أخفوا نسبهم من أجل الحفاظ على أبناء عمنا في نجد ثم هم يتركون فعل آبائنا ويعرضون أبناء عمنا للخطر فلا يتنازلون عن إشهارهم،
فهلا كنتم مثل آبائكم تقدمون مصلحة أبناء العم على مصلحتكم أم أن إشهاركم يستحق قطع الأرزاق والأعناق؟!

ولنأتي الآن على عرض تلك الاخبارات على قواعد الرواية لنرى هل تصمد أم تسقط

الأول-اخبار الحاج حمد رحمه الله تعالى
الرواية 1-يقول محمد عبدالله النمر: سمعت حمد بن ناصر يقول نقلاً عن آبائه:
اننا ننتسب الى الذرية الطاهرة.

الرواية2-يقول علي بن احمد النجادة: سمعت حمد بن ناصر يقول:
ان عائلة ال مبارك الصائغ تنتسب الى الأشراف.

الرواية3-يقول سامي العايش النمر: سمعت حمد بن ناصر يقول:
اننا من السادة لكن ليس لدي اثبات بذلك.

الرواية4-يقول ناصر بن محمد الملا ناصر: سمعت الخال محمد العبدالله رحمه الله يخاطب حمد بن ناصر: ياحمد ليش ماتقول انّا اشراف؟! أو بصيغة الأمر: ياحمد قل انّا اشراف، فرد رحمه الله:
ما احط في ذمتي.

الرواية5-يقول أح.. بن ابر.. : سمعت ح.. بنت أح..تقول: سمعت خالي حمد بن ناصر يقول:
اننا من الاشراف.

الرواية6-يقول حب.. بن مح.. : سمعت حمد بن ناصر يشير:
باننا افراد الحمولة الصا.. من الاشراف.

الرواية7-يقول عبد.. بن اح.. : سمعت عمي حمد بن ناصر يقول:
اننا من الاشراف.

الرواية8-يقول عبد.. بن اح.. : سمعت من حصة بنت احمد الصايغ تقول: سمعت خالي حمد بن ناصر يقول:
اننا من الاشراف.

الرواية9-يقول عبد.. بن نا.. : سمعت من اخي حمد بن ناصر يقول:
اننا من اشراف الأصل.

الرواية10-أقول أنا/عبداللطيف بن حسين الناصر: سمعت حمد بن ناصريقول:
اننا ننحدر من وادي ليه في الطائف وهذا الوادي لايسكنه إلا الاشراف.

التعليق-
عرّف علمائنا الخبر المتواتر بأنه (الذي بلغت رواته في الكثرة مبلغاً أحالت العادة تواطؤهم على الكذب) -الدراية للشهيد الثاني عليه الرحمة-
بناءَ عليه يكون خبر حمد قد بلغ حدّ التواتر ولكن،

لنرجع الى الروايات ونمحصها لنرى هل مضمونها يدل على المطلوب،

رواية1- تقول:
اننا ننتسب للذرية الطاهرة، وهذا كلام صريح أخبر به الثقة مناحي عن الثقة العادل حمد بن ناصر عن آبائه -الذين نعرف منهم أبوه ناصر فقط فنحتاج الى توثيق كل السلسلة الى من تنتهي اليه الرواية- فلو خلينا نحن وهذه الرواية لكان فيها الكفاية في ثبوت خبر حمد بكوننا سادة وهذا يمثل نصف البينة فنحتاج الى مخبر عادل آخر، ولكن،

مع النظر الى الإخبارات الأخرى يلزمنا التوقف عند نقطتين تكفي احداهما لو تمت لإسقاط قول حمد عن الإعتبار شرعاً،

1-هل كان حمد متأكداً من قوله ويخبر به على نحو الجزم؟
2-لو ثبت أنه كان متأكداً فهل كان يقوله عن علم أم مستنداً الى أمر آخر لايكفي الإخبار بالإستناد اليه؟

لنرجع الى رواية4- التي يرويها الثقة ناصر بن ملامحمد الملاناصر عن الثقة العادل حمد حين قال له محمدالعبدالله: قل انّا اشراف، قال: ما أحط في ذمتي، فهذا يدل على أن حمد لم يكن متأكداً من كلامه،
ثم في رواية6-التي يرويها حبيب بن محمد - وهو يحياج الى توثيق بالنسبة لنا لأننا لانعرفه -عن الثقة العادل حمد: أنه يشير، حيث لم يستخدم عبارة يقول أويخبر أو يؤكد وأمثالها مما يفيد بكونه متأكداً وجازماً،

ثم نحن في زيارتنا لأبناء عمنا في الرياض سأل الأخ بوتقي ابراهيم بن حمد:
هل كان أبوك يقول بأننا أشراف وهو متأكد؟ فقال:
مئة في المئة لا،

اذاً بهذا يسقط خبر حمد عن صلاحيته لأن يكون جزءً للبينة لأنه لايفيد أكثر من الظن،

ثم اضافة لذلك فالروايات تدل على أن حمد كان يقول عن حدس وتقدير لا عن حس،
رواية3-التي يرويها الثقة سامي العايش عن الثقة العادل حمد انه يقول:
اننا من السادة لكن ليس لدي اثبات بذلك، فلو كان لديه علم أو بينة أو استند الى شياع لكان ذلك كافياً في الإثبات،

قد يقول قائل:
قصده بالإثبات هو مشجرة أو مستندات ومثل ذلك، أقول:

رواية10-الذي أرويه أنا/عبداللطيف الناصر لمن يراني ثقة عن الثقة العادل حمد يقول:

اننا ننحدر من وادي ليه الذي لايسكنه إلا الأشراف، فهذا واضح في ان حمد كان يستنتج أننا أشراف لا أنه يعلم بذلك، اذاً يكون خبره حدسي وليس حسي ولايقبل من الأخبار إلا الحسي لأن الحدسي قد يكون الشخص قد اعتمد خطأً على ما لا يصح الاستنتاج منه ولو اطلعنا عليه ربما رفضناه فلذا لايعتبر السرع بالإخبار الحدسية نعم سنتحدث عنها في موضوع القرائن،

كما اننا نعلم بأن حمد لم يستند في خبره الى تواتر أو شياع لعلمنا بعدم وجودهما،
كما أننا نعلم بعدم استناده الى أصل عملي لعدم وجوده أيضاً فضلاً عن عدم معرفة مثل حجي حمد بمثل هذه الأمور العلمية في علم الأصول،

اذاً نخلص الى أن خبر حمد رحمه الله تعالى وهو العمدة لدى لجنة البحث ساقط عن الإعتبار شرعاً،

سنناقش في الجزء القادم من البحث بقية الإخبارات.

والسلام ختام.
السيد عبداللطيف الناصر
الجمعة 21/ رجب المرجب.

مصطفى النمر


نسب مبتدىء
نسب مبتدىء

(ملحق الجزء الثالث)

بسم الله الرحمن الرحيم
قبل مواصلة المناقشة للطريق الثاني (البينة) يلزمني الإشارة لبعض الأمور-

1-في مناقشاتنا هنا -البينة- حيث نعالج الأخبار والنقولات فإنه يلزمنا التعرض لها من جهنين:
أ-جهة الراوي حيث نتثبت من وثاقته وظبطه.
ب-جهة مضمون الخبر حيث نتأكد من المعنى الذي يقصده المخبر.

اذاً في الجهة الأولى حين نعبر ب(لم تثبت لدينا وثاقته) فهذا لايعني أنه ثبت لدينا عدم وثاقته فيكون (غير ثقة)، وفرق بينهما،

حيث قولنا (لم تثبت وثاقته) تعني (السلب) أي أنه مجهول الحال بالنسبة لنا من جهة كونه ثقة لايكذب وقد يكون في واقعه ثقة عين كما يقول العلماء في علم الرجال
كما أنه يمكن أن يكون ممن يكذب في حديثه ويختلق أحداثاً، ولكن

قولنا (غير ثقة) يعني (الإيجاب) أي أنه ثبت لدينا بطريق صحيح أنه يكذب فلا يمكن الاعتماد على خبره،

ولقد اعتاد علمائنا قدس الله أسرارهم أن يذكروا بعض الشواهد للتدليل على وثاقة الراوي وتشرعه أو عدم ذلك وأنا قد ذكرت في الجزء البحث هذا -الثالث-
شواهد على تشرع الحاج حمد رحمة الله تعالى عليه في التزامه بسنة التقية التي هي دين يدين به جعفر بن محمد الصادق وآبائه الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ولكن بعضٌ ممن لايفرق بين المدح والقدح فهمها على أنها قدح وهذا قصور في فهمه.

2-كثيراً مايعبر الإخوة في لجنة البحث عن النقولات بأنها شهادات مما يوهم أبناء عمنا الطيبين الواثقين في أعضائها بقوة دلالتها على ثبوت النسب
وهذا خطأ علمي -على أفضل المحامل- يدل على عدم فهمهم للفرق بين الخبر والشهادة حيث يحاكم الخبر على ضوء قواعد الرواية والدراية بينما تحاكم
الشهادة على ضوء قواعد الشهادات في باب القضاء،

ففي الرواية يكفينا أن يكون المخبر ثقة وإن علمنا بعدم عدالته بينما لايقبل في مورد الشهادات إلا العادل وهو الشيعي الإثنا عشري،

والموجود بين أيدينا هو أخبار وروايات وحكايات.

3-للتخفيف عن بعض أبناء العم المتسيّدين المبتلين بداء سوء الظن وسرعة وقوع الشك في قلوبهم وبالتالي التشكيك في نوايا الآخرين والتسرع في الحكم
عليهم فإني أذكر هنا موجز الأجزاء السابقة وموجز الأجزاء اللاحقة حتى يرتاحوا ويطمئنوا بأني لا أزال أقول بالسيادة،

طرق ثبوت النسب الهاشمي أربعة إلا أن يكون لكم فقه غير الذي كتبه مراجعنا في رسائلهم العملية وفتاويهم:

أ-العلم وهو يتحقق من التواتر المورث له أو الشهرة والاستفاضة المورثتان له أيضاً وكذا بولادة المولود على فراش سيّد مثلاً وغير ذلك من مورثات العلم ولا يوجد في موضوع دعوانا بالسيادة شيء من ذلك حيث نعلم وجداناً بعدم وجود تواتر أو شهرة أو استفاضة أو غيرها مما تورث العلم.

ب-الشياع وهو منسد في دعوى سيادتنا أيضاً ولم أسمع بذكره على لسان أحد من إخوتي علماء العائلة المثبتين مؤخراً.

وقد أثبتنا بما يزيد عن الحاجة في بحثنا هذا انسداد هذا الطريق تماماً.

ج-البينة، وسيثبت لكم من خلال الأجزاء القادمة من بحثنا أنه لا بينة في البين،
وبحسب متابعتي لخطابات سيدنا السيد جعفر حفظه الله فإنه لم يذكر هذا الطريق في خطابه الأخير في حادثة حسينية الحجة مما يشير الى عدم اعتماده عليه.

د-القرائن والشواهد التي تنتج اطمئناناً ووثوقاً بثبوت انتسابنا للذرية الهاشمية، وهذا الطريق هو الدليل الوحيد الذي نملكه لإثبات دعوى انتسابنا وهو المثبت حصراً لذلك وادعاء وجود غيره دعوى واهية،

وسنرى في مناقشتنا لهذا الطريق وذلك في آخر البحث أن الشواهد والقرائن في دعوانا الإنتساب كثيرة جداً ترقى الى حدّ توريثها للعلم عند البعض،
وقد سمعت في أحد خطابات سيدنا السيد جعفر أعلى الله كعبه أنه توجد لدينا خمسون قرينة.

4-نسب لي بعض المتطفلين على العلم أني وصفت أبناء عمنا المسيّدين بالبسطاء وبالسذج وهي افتراء منه،
نعم قد يكون هو قد فهم من بعض العبائر تلميحاً بذلك وهذا وهم منه يدل على قصور في ذهنه أو مرض في قلبه.

5-يلاحظ الكثير من المتابعين للبحث أنه بعد تنزيل كل جزء يحاول البعض أن يثير جعجعة وكأنه مكلف بمهمةٍ وهي التشويش على البحث،
ولا أخفي عليكم أن تصرفات هؤلاء البسطاء السذج تتسبب في تأخير إعداد الجزء اللاحق من البحث وهنا أحب أن أوجه رسالة الى أعضاء لجنة البحث الذين يتملكهم الخوف من سرد الحقائق وكأنهم يقفون على شفا جرف هارٍ:

افهموا جيداً..أني أراهنكم على حياتي..ويمكنكم أن تخطوا لي قبراً.. أما أن أوقف نشر بحثي هذا فاليأس هو خياركم الوحيد
لأني أعتبر ذلك مسؤلية على عاتقي كمؤتمن على العلم أولاً،
وتوعية لأبناء عمي الطيبين من آل المبارك الذين أفديهم ثانياً.

السيد عبداللطيف الناصر
الأربعاء 27/رجب

مصطفى النمر


نسب مبتدىء
نسب مبتدىء

الجزء الرابع



قبل مواصلة الكلام عن بقية الإخبارات أود التنبيه على ملاحظتين فيما يخص خبر حمد:
1-أن رواية مناحي عن حمد وهي أصرح الروايات في خبر حمد لم يعد لها اعتبار شرعي لأن راويها قد تراجع في قوله.
2-لدينا رواية مهمة وصلتني من أحد المعايشين مباشرة مع حمد رحمه الله تدل بصراحة تامة على أن حمد كان يقول بالنسب الشريف من باب التمني، وقد آثرت عدم ذكر اسم الراوي حفاظاً عليه من رجالات الترهيب والضرب بيدٍ من حديد.

نكمل الكلام في الأخبار:
الثاني-خبر الحاج محمد العبدالله النمر رحمه الله
الرواية1-تقول نورة بنت محمد العبدالله النمر: سمعت عمي محمد وهو يحدث ابن أخيه محمد بن حسن العبدالله يقول:
إن هناك ظناً بأن أصول أسرتنا من الأشراف إلا أن الأمر يحتاج الى بحث.

الرواية2-يقول محمد بن عبدالله الدوخي: سمعت محمد العبدالله يقول:
إن النمر سادة، وكان من الموجودين محمد الطاهر النمر.
التعليق:
في الخبر الأول يقول محمد العبدالله (إن هناك ظناً بأن أصول أسرتنا من الأشراف) وهذا كلام صريح ترويه الثقة نورة عن الثقة العادل محمد، وفيه تصريح بأن دعوى سيادتنا ظنية، هذا اذا تجاوزنا مناقشة كلمة أشراف وهل هي منحصرة في الدلالة على السيادة أم لا والذي سنذكره في مناقشة أخبار أهلنا في الرياض،

وفي الخبر الثاني يقول الحاج محمد (أن النمر سادة) وهذا كلام صريح يرويه محمد الدوخي-وهو يحتاج الى توثيق بالنسبة لنا حيث أننا غير معايشين له-عن الثقة العادل محمد العبدالله وفيه تصريح بأن النمر سادة وهذا يحصر الثبوت في فرع خاص فيحتاج لتتميم دلالته إلى بقية فروع العائلة غير النمر الى ما يثبت العمومية الشرعية بين النمر وبقية الفروع، وهو مالم تأتنا لجنة البحث عليه بدليل،

ثم اذا لاحظنا رواية الدوخي فإنها ترجع الى ماقبل أربعين سنة حيث أن أحد المذكوين فيها هو العم محمد الطاهر رحمة الله تعالى عليه وهو والد الشيخ بوجعفر حفظه الله بينما الرواية الثانية لم يمضي عليها ثلاثون سنة حيث فيها الحاج محمد حسن العبدالله فتكون رواية نورة متأخرة عن رواية الدوخي بأكثر من عشر سنوات وبالتالي تتقدم عليها في الدلالة حيث من المحتمل أن الحاج محمد العبدالله قد تبين له خطأ دعواه الأولى فقال بدعواه الثانية حيث توفرت لديه معطيات جديدة خلال تلك السنوات العشر نقضت يقينه بسيادة النمر وأصبح في مرحلة الظن، وهنا لي وقفة:
بالنسبة الى تعدد الأقوال في النقل عن محمد العبدالله سمعت تفسيراً رائعاً ذكره سماحة الشيخ المعلم في عرض لجنة التدقيق الأول حيث قال:
ان عمي محمد كان رجلاً باحثاً ومن طبيعة الباحث أنه كلما توصل الى اسنتتاج جديد يُعبر عنه وهكذا كان الحاج رحمه الله وعلى مدى سنوات توصل الى أكثر من استنتاج فلذا كان له أكثر من قول، وهو لعمري تصوير راقي يقلب الذم الى مدح وهذا ما عودنا عليه شيخنا الطاهر أعلى الله قدره.

ملاحظة:
قد يُدعى وجود روايات متأخرة عن رواية نورة لم يتم توثيقها في ملف البحث تفيد بأن محمد العبدالله قد عاد الى قوله بسيادة النمر جازماً، ولكن هذا معارض برواية ابنه الثقة ناصر الذي قال لي في اتصال مباشر حين سألته عما كان يسمع من أبيه:
اذا صار حديث عن السيادة يقول:
ياولديه..يقولون احنا سادة.. لكن مشكل..لعن الله الداخل بلانسب،
وكان في حديثه عن أبناء العم في الرياض يروي عنهم أنهم يقولون أنهم أشراف وينقل قصصهم.

النتيجة:
بهذا يسقط خبر محمد العبدالله عن الإعتبار الشرعية في صلاحيته لأن يكون جزء البينة الشرعية.
ونتمم مناقشة بقية الأخبار في الأجزاء اللاحقة انشاء الله.
السيد عبداللطيف الناصر
الثلاثاء18/شعبان.

مصطفى النمر


نسب مبتدىء
نسب مبتدىء

تابع الجزء الرابع
بسم الله الرحمن الرحيم

قبل مواصلة المناقشة في باقي الأخبار أحببت أن أنقل لكم خبر نرجس (الحاجة أم عبدالرزاق الحجي) وهو أحد وثائق ملف الأدلة التي جمعتها لجنة البحث، وهذا النص الذي شهد عليه إبنها عبدالرزاق:
نعم أنا نرجس محمد بوسليمان النمر المبارك أشهد أنه بعد وفاة العلامة السيد ناصر السلمان بسنة واحدة تقريباً عندما كنت في الخامسة عشر من عمري رأيت ورقة في يد مجموعة من النساء من ضمنهن أم أحمد بوكنان جدة طاهر بوكنان مكتوب بها على ما أتذكر أنها تقول (أن النمر من السادة)،
وكانت الورقة أحضرتها إمرأة من أبناء السنة على ما أظن وجدتها في مغلق الباب (المقحام) في بيت في الرياض ودار حديث حول الورقة وبعض النسوة أخذن يتهكمن وقالوا بشكل سافر أنني مريم بنت سيد محمد و....(كلمة غير واضحة) وكان الحديث يدور حول السيادة في منزلنا حتى أن النساء كانوا يلقبون أمي سلامة بنت حسن بن أحمد النمر أنها من السادة.
ملحوظة:
الورقة رأيتها بأم عيني في يد المرحومة أم أحمد بوكنان جدة طاهر بوكنان.

التعليق:
هذا الخبر يتضمن مسألتين:
1-مسألة الورقة التي تذكر سيادة النمر.
2-وجود حالة تفيد ثبوت السيادة وهي دوران الحديث في بيت الحاجة وتلقيب النساء لأمها بالسيدة.

المسألة الأولى:
ورقة تجدها إمرأة مجهولة الحال يُعرف عنها أنها سنية المذهب وقادمة من الرياض،
هذه الورقة وجدتها تلك المرأة في مغلق الباب في أحد بيوت الرياض،
مكتوب بها ما يفيد صراحاً بثبوت السيادة لفرع النمر من آل مبارك ولكن لم يُعرف من هو كاتبها،
فاذاً الرواية مجهولة المصدر يحملها شخص مجهول الحال وجدها في بيت مجهول الصاحب فعلى هذا لايكون لها أي قيمة في باب البينات،
نعم يمكن أن تفيدنا في باب القرائن والذي سنتعرض له لآحقاً بإذن الله تعالى.

المسألة الثانية:
وجود حالة وهو دوران الحديث عن السيادة في بيت الحاجة ولكنها لم تبين أنّ دوران الحديث كان على أي نحوٍ؟ وهل هو كما هو حاصل الآن من انقسام حادّ في وسط العائلة أم على نحو الإجماع والتسليم؟
ثم أن التصرف الذي يفيد بثبوت السيادة لأم نرجس وهو تلقيبها بالسيدة لم يُعرف من هنّ النساء اللاتي كنّ يلقبنها فهم مجهولي الحال،
ثم هل كان تلقيبهن لها على نحو الجدّ أم المجاملة كما يحصل الآن من بعض المجاملين لنا بعد إدعائنا للسيادة؟
والإحتمال مبطل للإستدلال فلا يكون لهذه الحالة ولهذا التصرف أي قيمة في باب البينات، نعم يفيداننا في باب القرائن.

وهنا أود أن أشير الى أن هناك عائلة سورية وجدت مشجرة عائلتها في صندوق والتي تثبت أنهم من الذرية الهاشمية فأعلنوا تسيدهم وصار لقبهم عائلة الصندوق وهذا الخبر سمعته من سماحة أخي السيد حسن حفظه الله وكان يذكره من باب الإنكار على المستبعدين لثبوت النسب لعائلتنا بناءً على بعض الأمور المشابهة ومن الممكن أنه يشير الى هذه القصة التي ترويها الحاجة نرجس والتي تفيد بوجود الورقة التي تذكر سيادتنا في مقحام الباب.

الأربعاء 19/شعبان
السيد عبداللطيف الناصر.

مصطفى النمر


نسب مبتدىء
نسب مبتدىء

الجزء الخامس

بسم الله الرحمن الرحيم

أضيف: أن سماحة السيد جعفر قال في خطبة ليلة الإشهار أنه ستنتعش الذاكرة حيث سيتذكر آخرون أخبار أخرى،

الخبر الثالث
-خبر المرحوم الحاج علي بن علي المبارك رحمه الله
الرواية-يقول الثقة عبدالرسول بن علي سمعت والدي علي بن علي وهو العادل يكرر مراراً، كان آخرها قبل وفاته بسنة-
أننا من الأشراف من الحريق.
التعليق:
حضر لدي بن العم عبدالرسول وأخبرني أنه يفهم من والده أن مقصوده من كلمة الأشراف هو شرافة الأخلاق وليس شرافة النسب وأنه رفض التوقيع على توثيق روايته ولكن أحد الكبار لحقه الى الباب وأرجعه حتى يوقع!
ونحن واذ لانلتزم بفهم الراوي إلا أن فهمه هنا هو الموافق لما تنصرف اليه كلمة أشراف في وسطنا الخليجي، فاذا لم يوجد من القرائن مايصرفها عن هذا المعنى فهو المتعين.
النتيجة: سقوط خبر علي بن علي عن صلاحيته للإستدلال على ثبوت دعوى انتسابنا للذرية الهاشمية.
الخبر الرابع
خبر حمد بن حسن النجدي رحمه الله
الرواية-يقول عبدالمحسن بن علي النجيدي: أن عمه المرحوم حمد بن حسن كان يدعو له بأن يرزقه الله زوجة من أهله المبارك، فلما خطب زوجته بنت محمد مناحي قال له عمه:
أنك خطبت من الأشراف أهلنا.
التعليق:
يقول السيد رجائي النسابة القمي المشهور والذي عُرض عليه بحثنا أربع مرات على أربع فترات متفاوتة فرده لعد تماميته:
الأشراف صفة تطلق على ذرية الحسن والحسين صلوات الله عليهما وهو اصطلاح جاري في الحجاز.

أقول: المقطوع به من استخدام عبارة أشراف في مجتمعنا الخليجي هو شرافة الأخلاق ولكن يبقى السؤال عن استخدامها في نجد وأنه بأي المعنيين وهذا مالم تستطع لجنة البحث من الإتيان بدليل على دعواها بإرادة معنى شرافة النسب في الإستعمال النجدي وقد سؤل الشريف المحمود الذي زارنا في الشرقية عن ذلك فقال أن أهل نجد يستعملونها بالمعنيين وبحسب ظرف استعمالها يمكن معرفة المراد منها.

أضيف: بحسب قواعد الدراية يكفي مجرد الشك في المراد من الكلمة المرددة بين معنيين أو أكثر في سقوط الخبر عن الحجية، وفي مثل محل الدعوى هنا وهي الإنتساب للذرية الهاشمية التي تعني العمل بخمسة أحكام من أحكام الله تعالى على الأقل يستلزم الاحتياط التام وأن تكون الألفاظ المستخدمة صريحةً في معنى الإنتساب،

وأعلق: أن الظرف الذي قيلت فيه كلمة أشراف هنا هو ظرف زواج وهو ظرف البحث عن شرافة الأخلاق لا الجمال ولا المال ومجرد الإحتمال مسقط لإستدلال،

وأضيف: أنه لتمامية الإستدلال بهذا الرواية فإننا بحاجة لتوثيق الراوي وللتوثق من عدالة المخبر.
النتيجة:
سقوط خبر حمد بن حسن عن الحجية.
الخبر الخامس
خبر الحاج عبدالله العبدالله النمر رحمه الله
الرواية- يقول حسين بن عبدالله أنه سمع والده يقول:
أن لنا صلة بالأشراف.

التعليق:تعبير المخبر بكلمة (صلة) لا تعني بالضرورة الإشتراك في النسب الواحد بل يمكن إرادة نوع ارتباط كالمصاهرة مثلاً وهو الأقرب هنا كما هي سلكنا في مثل هذا التعبير الذي استخدمه المخبر رحمه الله،
وأما بالنسبة الى كلمة (الأشراف) فإنه يرد عليها نفس الأشكال السابق.

وأضيف:
لتمامية الإستدلال نحتاج الى العلم بوثاقة الراوي وللتوثق من عدالة المخبر.

النتيجة:
سقوط خبر عبدالله العبدالله عن الحجية.

الخبر السادس
خبر أمنة بنت محمد النجادة
الرواية-يقول الثقات عبدالعزيز وأحمد وعبدالغني أبناء عبدالله الحمود رحمه الله أنهم سمعوا خالتهم مريم تروي عن جدتها آمنة بنت محمد النجادة أنها خاطبتها قائلة:
يابنتي- إن لنا عرق في الإنتساب لرسول الله صلى الله عليه وآله.

التعليق:
كلمة (عرق) لا تعني في استعمالنا الإنتساب من طرف الأب بالضرورة بل يمكن إرادة الإنتساب من طرف الأم وهو الأقرب هنا حيث إختيار هذه العبارة هنا يشير إلى تورع المخبره في دعوى الإنتساب،
وكون الكلمة مرددة بين معنيين وخلو الكلام من قرينة صارفة لأحدهما كافي في منع الإستدلال بها،

وأضيف: لتمامية الإستدلال نحتاج الى العلم بوثاقة الراوية (خالتهم) وكذا التوثق من عدالة المخبره.

النتيجة:
سقوط خبر آمنة بنت محمد عن الحجية.
وسوف نناقش بقية الأخبار في الأجزاء اللاحقة بإذن الله تعالى ولكن قبل ختام هذا الجزء أود التذييل بما يلي:
بالنسبة الى حادثة تسرب الوثائق لم أشأ أن أكشف الحقيقة لأبناء العم لعدم المساهمة في زيادة توتير الأجواء داخل العائلة ولكن،
بالأمس جاءتنا رسالة من زوجة أحد أعضاء لجنة الدمام تقول أنها وزوجها متأكدان أني أنا/عبداللطيف بن حسين الناصر أبوياسين طالب العلم الذي يناقش أدلة دعوى إنتسابنا!!
وأضافت أن مؤسس الموقع هو سماحة استاذنا العلامة الشيخ عبدالله الطاهر!!

اعلق:
لم يزعجني اتهامي بكوني أبا ياسين من جهة دقة ومتانة مناقشته لأدلة لجنتكم،

ولكن آسفني إصراركم على التصعيد ومواصلة عرقلة بحثي الذي لم يكتمل بعد ولم أنتهي فيه الى القول بثبوت أو عدم ثبوت دعواكم بانتسابنا بل تجشمت عناء السفر الى الكويت كما سافرت الى الرياض من أجل البحث عن أدلة إضافية تسند دعواكم لشوقي الذي لا حدّ له أن أكون ذرة تراب تحت أقدام محمد بن عبدالله عليه وعلى آله آلآف التحيات والصلوات فضلاً عن أكون منحدراً من صلبه الطاهر ولكن،

قبل كشفي لواقع فضيحة التسريب أود التأكيد لكم:
لقد اقتنيت كفناً وكتبت وصيةً ويمكنكم أن تتضرعوا الى الله أن يعجل برحيلي عن عالمكم الى حيث آبائي وأمهاتي الذين أتحرق شوقاً للقائهم،

أقول: (جنت على نفسها براقش)
وقعت حادثة التسريب بظهور الوثائق على موقع الأصيل والدخيل بأسم شخص أسمه أبوياسين،
اتصلت بشبابنا الخبراء وطلبت منهم الإسراع في تدارك الموقف ولو بتدمير الموقع، وكان ذلك في حدود الواحدة والنصف ظهراً ولكن،
في تصرف متسرع يحمل معنى الإتهام بخيانة الأمانة جاء إثنان من اللجنة لسحب الملف الذي عندي وبحسب تصنيفكم يالجنتنا لمعجم السباب والشتائم فإن هذا يصنف هتكاً حيث أن الأقل من ذلك وهو استنطاق الشهود اعتبرتموهم تكذيباً وهتكاً لكم،
في حدود الساعة الثالثة اتصل رئيس لجنتنا بأحد أبنائي وحمله رسالة التخوين التالية:
نحن نعرف أن تسريب الوثائق هو إما من خالك أو عمك ( يعني أنا عبداللطيف أوسماحة الأخ الشيخ عبدالمحسن) وأننا سنتحقق من الأمر وفي حال معرفتنا أنه أيهما سأقوم بفضحه على المنابر ولعنه!!

جائني أحد إخواني محاولاً معرفة حقيقة القضية وذلك لدفع الشبهة عني، وكنت مطمئناً من برائتي،
فقال لي أن الوثيق المسربة الخطيرة تحمل أكثر من علامة فلنطابقها بالتي عندك،
وبالفعل جاء بصورة من الوثيقة فطابقها بالتي عندي والتي كانت لا تحمل أي علامة!!
وبحسب دعوى لجنة الدمام أنهم نسخوا الوثائق نسختين الأولى هي التي لدي والثانية لدى علي حسين المحمد الحسين فهنا وبمرجعتنا للوثيقة الثانية تبين لنا وجود علامة لا توجد في النسخة المسربة!!
حينها انحصر الأتهام في لجنتكم التي تمتلك النسخة الأصلية ولكن،
الأخوة رفضوا عرض نسختهم للمطابقة!!

أضيف: إن ما صدر من تخوين على لسان رئيس اللجنة هو محاولة لخلط الأوراق والتعتيم على الفضيحة وهنا أخاطبه:
ابن عمي (اذا كنت تراني ابن عمك) أنت مسؤول شرعاً وقانوناً عن أي تسريب حتى لو وقع من غيرك لأنك مؤتمن على الوثائق وقد أعطيت العهود المؤكدة بعدم نسخها،

ثم الأهم هو:
أنّ لدي مايثبت بأنك سلّمت الوثائق الى يد من خارج العائلة واذا أردت سوف أنشر اسمه!!

رئيس لجنتنا الموقر.. فيما لو ثبت أنك أنت الذي سربت ومن باب أن من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم سأكتفي بنصف الحكم الذي أصدرته وهو اللعن،

وسأترك النصف الآخر لأبناء العم الذين سيطبقونه بكل تأكيد،

هنا أدعوكم أعضاء لجنتنا الموقرة لضبط النفس حتى لا تتكشف الأمور أكثر مما يفقدكم رصيدكم من المصداقية والذي يتناقص يوماً بعد يوم فقد بدأت سلسلة الأتهامات لي منكم بأبي الياس ثم الإثنان ثم هو أنت الآن.

الحكم لكم يا أبناء العم.

السيد عبداللطيف الناصر
25/شعبان

مصطفى النمر


نسب مبتدىء
نسب مبتدىء

قبل أن أتمم مناقشة بقية الأخبار أود التنبيه الى أن توقفي في مسألة ثبوت النسب لا تساوي قولي ببطلان النسب، مما يعني أني لا أزال في طور البحث، وكنت قد أشرت الى أن دليل ثبوت انتسابنا ينحصر في القرائن وهذا ما لم أصل الى بحثه ومناقشته الى الآن.

الخبر السابع
خبر يحيى بن ناصر رحمه الله
الرواية: يقول أحمد بن ابراهيم: سمعت أمي تروي عن أمها أنها تقول للنساء:
أننا (الصواغ) من الأشراف،
تقول ذلك استناداً الى قول أبيها يحيى بن ناصر.

التعليق:
الرواة الثلاثة ابراهيم وأمه وجدته وكذا المخبر يحيى بن ناصر هم من أهلنا وأبناء عمومتنا ولا نسمع عنهم إلا كل خير وسمعة طيبة وارتباط بأهل البيت صلوات الله عليهم ولكننا لم نعش معهم ونخالطهم حتى يمكننا التثبت من وثاقتهم ومن عدالة المخبر،
ثم أن قول المخبر بأننا أشراف لا تكفي لإثبات المدعى لأننا لا نملك دليلاً في انحصار استعمالها في الذرية الطاهر في لسان أهل نجد كما هي في لسان أهل الحجاز،

أضيف: لتتميم الدلالة بالنسبة الى بقية الفروع نحتاج الى دليل مثبت للعمومة بيننا وبينهم يكتفي به الشارع،

ملاحظة:
من الجهود المشكورة ما تقوم به لجنة التدقيق من فحص d n a والتي تعطي نتائج مورثة لليقين وسيكون للنتائج التحليل في ترابط الفروع القول الفصل الذي يتقدم شرعاً على أي تواتر أو تسالم أو شياع أو بينة مثبتات أو نافيات.

الخبر الثامن
خبر ناصر بن حمد رحمه الله
الرواية1-يقول أحمد بن ابراهيم: سمعت... (إمرأة) تقول: سمعت جدي ناصر بن حمد يقول:
إننا من الأشراف.
الرواية2-يقول عبدالله بن أحمد: سمعت..(المرأة) تقول: إنها سمعت جدها ناصر بن حمد يقول:
إننا من الأشراف.
الرواية3-يقول عبدالله بن ناصر سمعت ناصر بن حمد يقول:
إننا أشراف الأصل.

التعليق:
نفس المناقشة في الخبر السابق من الحاجة الى التثبت من الوثاقة والعدالة ومن انحصار استعمال كلمة أشراف في شرافة النسب في لسان النجديين ومن العمومة الشرعية بين فرعهم وبقية الفروع،

وأضيف:
أن الرواية الأولى والثانية في حكم الواحدة لأنهما يرويان عن نفس المرأة،

التفاتة:
أن المخبر في الرواية الثالثة عبّر بأننا أشراف الأصل مما يُقرب إرادة المعنى الأول وهو شرافة النسب ولكن تبقى المناقشة السابقة.

الخبر التاسع
خبر مغامس بن ناصر رحمه الله
الرواية1-يقول أحمد بن ابراهيم: سمعت..(المرأة في الخبر السابق) تقول: سمعت خالي مغامس بن ناصر يقول:
إننا من الأشراف.
الرواية2-يقول عبدالله بن أحمد: سمعت..(المرأة) تقول: سمعت خالي مغامس بن ناصر يقول:
إننا من الأشراف.
الرواية3-يقول عبدالله بن ناصر: سمعت أخي مغامس بن ناصر يقول:
إننا أشراف الأصل.

التعليق:
نفس المناقشة في الخبر السابق من الحاجة الى التثبت من الوثاقة والعدالة ومن انحصار استعمال كلمة أشراف في شرافة النسب في لسان النجديين ومن العمومية الشرعية بين فرعهم وبقية الفروع،

وأضيف:
أن الرواية الأولى والثانية في حكم الواحدة لأنهما يرويان عن نفس المرأة،

التفاتة:
أن المخبر في الرواية الثالثة عبّر بأننا أشراف الأصل مما يُقرب إرادة المعنى الأول وهو شرافة النسب ولكن تبقى المناقشة السابقة.
الخبر العاشر
خبر ..(امرأة) بنت ناصر
الرواية1- يقول أحمد بن ابراهيم سمعت..(المرأة في الخبر السابق) تقول: سمعت أمي تقول:
إننا من الأشراف.
الرواية2-يقول عبدالله بن أحمد: سمعت..(المرأة) تقول: سمعت أمي تقول:
إننا من الأشراف.

التعليق:
نفس المناقشة في الخبر السابق من الحاجة الى التثبت من الوثاقة والعدالة ومن انحصار استعمال كلمة أشراف في شرافة النسب في لسان النجديين ومن العمومية الشرعية بين فرعهم وبقية الفروع،

وأضيف:
أن الروايتين في حكم الواحدة لأنهما ترويان عن نفس المرأة.
الخبر الحادي عشر
خبر عبدالله بن علي المبارك
الرواية1-يقول عبدالعزيز وأحمد ابني عبدالله الحمود رحمه الله وحسين بن علي جميعهم: انهم سمعوا عبدالله بن علي:
تأكيده ويقينه بأن عائلة المبارك تنتسب الى ذرية الرسول صلى الله عليه وآله.
الرواية2-يقول حمد بن علي بن عبدالله: سمعت جدي عبدالله بن علي مراراً:
بأننا عائلة المبارك أشراف.

التعليق:
في الرواية الأولى الرواة الثلاثة نقلوا فهمهم لكلام المخبر ولم ينقلوا نصه وفهمهم حجة عليهم،
أما بالنسبة لنا فنحتاج الى أن نعرف نص الكلام حتى نرى هل نتفق معهم في فهمهم أم لا؟
وأضيف:
نحتاج الى التثبت من وثاقة الراوي الثالث غير ابني عبدالله الحمود اللذين نعرفهم بالوثاقة وكذا التثبت من عدالة المخبر،
أما الرواية الثانية فتأتي فيها المناقشة السابقة في كلمة أشراف والحاجة الى التثبت من الوثاقة والعدالة.

الخبر الثاني عشر
خبر أحمد بن عبدالله بن حسن
الرواية-يقول عبدالله بن ناصر: سمعت أحمد بن عبدالله بن حسن يقول:
أننا أشراف الأهل.

التعليق:
نفس المناقشة في الخبر السابق من الحاجة الى التثبت من الوثاقة والعدالة ومن انحصار استعمال كلمة أشراف في شرافة النسب في لسان النجديين ومن العمومة الشرعية بين فرعهم وبقية الفروع.

الشيخ/عبداللطيف
السبت 28/شعبان

مصطفى النمر


نسب مبتدىء
نسب مبتدىء

قبل مواصلة عرض ومناقشة بقية الأخبار رأيت وبمناسبة صدور نتائج التحليل المخبرية d n a أن أناقش هذا التطبيق لأحد طرق ثبوت النسب وهو الطريق الأول (العلم) أو الرابع وهو (كل ما يوجب الوثوق والاطمئنان بالثبوت) فهل هو تطبيق صحيح أم لا؟

يذكر مرجعنا السيد السيستاني حفظه الله في المنهاج صفحة 410 مسألة 1262
(لا يُصدّق من ادعى النسب إلا بالبينة، ويكفي في الثبوت الشياع والاشتهار في بلده الأصلي أو ما بحكمه، كما يكفي كل ما يوجب الوثوق والاطمئنان به)،
وفي صفحة 375 مسألة 1154
(يثبت كونه هاشمياً بالعلم، وباشتهار المدعي له بذلك في بلده الأصلي أو ما بحكمه، ولا يكفي مجرد الدعوى)

وهنا أنقل من بحث آية الله الشيخ المنتظري عبارته لتوضيح الموضوع مع شيء من التصرف لتقريب المعنى لذهن القارئ وذلك من بحثه في كتاب الزكاة المجلد الثالث صفحات 385-398،
يقول سماحته:
لا يخفى أن حجية العلم الجازم المعبر عنه تارة بالقطع وأخرى باليقين ذاتية بديهية يدركها الوجدان ولا تحتاج الى برهان.
ثم يقول حول البينة:
وظاهر اعتبار الشارع لها في إثبات الحقوق وأسباب الحدود اعتبارها طريقاً الى الواقع ومحرزاً له، فيثبت بها اللوازم والملزومات أيضاً.
أوضح:
البينة هي شهادة العدلين، وإنما جعل الشارع المطهر الحجية لها باعتبارها طريقاً الى الواقع، أي أنّ حجيتها طريقية وليست ذاتية كالعلم،
والطريق قد يُوصل الى حقيقة الموضوع وقد لا يُوصل،
وهذا واضح خارجاً حيث أنه من الوارد انكشاف خطأ الشاهدين أو كذبهما،

فهنا لو كان لدينا طريق موصل للعلم واليقين بحقيقة الموضوع فلا اعتبار للبينة حينئذ وإن كان الشاهدان في أعلى درجات الوثاقة والعدالة،

ثم يضيف الشيخ المنتظري:
البينة هي حجة تعبدية من قبل الشارع.
أوضح:
نحن ندرك أن قول الشاهدين لا يعني ثبوت الحقيقة قطعاً مثل ما لو شاهدناه نحن بأنفسنا، ولكن الشارع المطهر أجاز لنا ترتيب الآثار الشرعية على شهادة الشاهدين على شيء ما كما نرتبها على ما لو شاهدنا ذلك بأنفسنا،

اذاً هي حجة اعتباراً، فهي علم شرعاً ولكنها ظن واقعاً،

ثم يقول سماحته في الاستفاضة (الشياع):
لا يخفى أن ظاهر أكثر كلمات أصحابنا على عدم توقف اعتبار الاستفاضة على حصول العلم منها وإلا لم تكن طريقاً ثالثاً غير العلم والبينة.

أوضح:
الشياع هل حجيته شرعية اعتبارية مثل البينة أم أن حجيته متوقفة على حصول الاطمئنان منه؟

إن كان الأول فهذا يعني أن الشياع طريق ثالث جعل الشارع المطهر له الحجية كما جعلها للبينة،

وإن كان الثاني فهذا يعني أن الشياع لا خصوصية له، وإنما نعتدّ به لأنه موصل للعلم كغيره من الأمور الموصلة للعلم، وإنما يذكره الفقهاء في ثبوت النسب لأنه هو الطريق الأكثر في الخارج للوصول الى العلم بالنسب،

فهنا لو رجعنا الى عبارتي السيدين الخوئي قدس سره والسيستاني حفظه الله فالسيد الخوئي قدس سره يقول (الشياع الموجب للاطمئنان) بينما السيد السيستاني حفظه الله يقول (ويكفي في الثبوت الشياع والاشتهار في بلده الأصلي أو ما بحكمه) فإذاً تكون طرق الثبوت عند السيد السيستاني حفظه الله ثلاثة:
1-العلم أو الاطمئنان أو الوثوق، 2-البينة، 3-الشياع،
بينما تنحصر عند السيد الخوئي قدس سره في طريقين:
1-العلم أو الاطمئنان أو الوثوق، 2-البينة.

ملاحظة:
إنما أذكر أن الطرق ثلاثة تارة وأربعة تارة أخرى باعتبار أن الفقهاء يذكرون العلم بشكل مستقل ثم يذكرون (كل ما يوجب الاطمئنان والوثوق) مع أنها في النتيجة واحدة وهو الطريق الذي حجيته ذاتية، فيمثلون لتحقق العلم بالتواتر وبالولادة على فراش سيّد بينما في تحقق الاطمئنان والوثوق يذكرون قاعدة عامة من غير تمثيل فتكون عهدة ذلك على ذمة المكلف.

السؤال هنا هل نتائج التحليل المخبرية d n a تورث العلم أو الاطمئنان أو الوثوق التي حجيتها وجدانية ذاتية فتكون مقدمة على البينة والشياع أم أن النتائج لا تتعدى الظن أو الاحتمال فتتقدم عليها البينة والشياع اللذين هما حجة اعتباراً وجعلاً من قبل الشارع المطهر؟
يتبع

مصطفى النمر


نسب مبتدىء
نسب مبتدىء

في هذا الجزء نتمم مناقشة باقي الأخبار

الخبر الثالث عشر
خبر أم عبدالله العبد الحميد
روى لي الشيخ عبدالله النجادة عن ملا محمد الملا ناصر عن أم عبدالله العبدالحميد بنت أحمد بن محمد النمر أنها تقول:
نحن من الأشراف.

التعليق:
1- لم يثبت لدينا عدالة المخبرة.
2-أن الراوي الثاني نحتمل أنه لم يسمع من المرأة مباشرة بل نُقل له الخبر فنحتاج الى التثبت من ذلك حتى لا تكون الرواية مرسلة.
3-الاشكال في معنى كلمة أشراف نفس الأشكال فيما سبق من الرويات.

ملاحظة:
سأناقش الآن أخبار أبناء العم في الكويت من غير ذكر لاسم الرواة والمخبرين وذلك بطلب من سماحة الأخ الشيخ عبدالله النجادة.

الخبر الرابع عشر
روى الرجل عن عمه أنه قال:
نحن من الأشراف.

المناقشة:
1-لم تثبت لدينا وثاقة الراوي وعدالة المخبر.
2-كلمة أشراف مرددة وبما أن المخبر من أهل الخليج فإرادة معنى شرافة الأخلاق أقرب.

الخبر الخامس عشر
روى الرجل عن أخيه أنه يقول:
نحن من الأشراف.

المناقشة:
1-لم تثبت لدينا وثاقة الراوي وكذا عدالة المخبر.
2-كلمة أشراف مرددة وبما أن المخبر من أهل الخليج فإرادة معنى شرافة الأخلاق أقرب.

الخبر السادس عشر
روى الرجل عن أمه عن امرأة عن أمها أنه عند وفاة أمها أخبرها الجيران أن أمها كانت تقول:
أنهم من نجد وأنهم من السادة الأشراف.

المناقشة:
هذا هو الخبر الثاني الذي ترد فيه كلمة سادة والتي هي ظاهرة في إرادة شرافة النسب إلا أن الرواية تناقش:
1-كلمة الجيران يمكن إرادة الواحد أو الأكثر أو الجميع وذلك بحسب استعمالنا العرفي.
2-لم تثبت لدينا وثاقة الراوي وأمه والمرأة والجيران وكذا عدالة المخبرة.
3-مع أنه لا يجب معرفة مستند المخبر وعلى ماذا استند حتى أخبر، أعن علم أم لأنه سمع من الغير أم أنه حدس إلا أنه وبقرآءة متأنية للأخبار نجد ظناً قوياً أنّ أكثرها مستند الى السماع من الغير مما يحوجنا لمعرفة ذلك الغير للتحقق من عدالته وهذا ما سأناقشه في القرائن.

الخبر السابع عشر
روى الرجل عن المرأة عن أمها أنها قالت:
بأننا سادة أشراف.

المناقشة:
هذا هو الخبر الثالث الذي ترد فيه كلمة سادة والتي هي ظاهرة في ارادة شرافة النسب إلا أن الرواية تناقش:
1-لم تثبت لدينا وثاقة الرجل والمرأة وكذا عدالة المخبرة.
2- بقرآءة متفحصة للأخبار نجد ظناً قوياً أنّ أكثرها مستند إلى السماع من الغير مما يحوجنا لمعرفة ذلك الغير للتحقق من عدالته حيث تصير المخبرة هنا راوية هناك.

الخبر الثامن عشر
روى الرجل عن أمه عن امرأة:
أن أصلهم من نجد وأنهم من السادة الأشراف.

المناقشة:
هذا هو الخبر الرابع الذي ترد فيه كلمة سادة والتي هي ظاهرة في ارادة شرافة النسب إلا أن الرواية تناقش:
1-لم تثبت لدينا وثاقة الرجل ووثاقة أمه وكذا عدالة المرأة.
2- بنظرة متفحصة للأخبار نجد أن هناك ظناً قوياً أنّ أكثرها مستند إلى السماع من الغير مما يحوجنا لمعرفة ذلك الغير للتحقق من عدالته حيث تصير المخبرة هنا راوية هناك.

الخبر التاسع عشر
روى الرجل عن خاله أنه قال:
أننا أشراف هاشميين.

المناقشة:
هذا أول خبر ترد فيه كلمة هاشميين والتي هي نص في إرادة السيادة إلا أن الرواية تناقش:
1-لم تثبت لدينا وثاقة الراوي وكذا عدالة المخبر.
2-من المظنون جداً أن الراوي واستناداً إلى سماعه من الغير أراد التأكيد فاستخدم عبارة هاشميين فيكون هذا استنتاج منه وليس إخبار عن الغير.

الخبر العشرين
روى الرجل عن والده أنه دائماً يقول:
نحن من أصول سادة.

المناقشة:
هذا هو الخبر الخامس الذي ترد فيه كلمة سادة والتي هي ظاهرة في إرادة شرافة النسب إلا أن الرواية تناقش:
1-لم تثبت لدينا وثاقة الراوي وكذا عدالة المخبر.
2- من المظنون جداً وذلك من تتبع الأخبار أن الراوي واستناداً إلى سماعه من الغير أراد التأكيد فاستخدم عبارة (أصول سادة) فيكون هذا استنتاج منه وليس إخبار عن الغير.

الخبر الواحد والعشرين
يقول الرجل أنه في زيارته لمدينة الخرج مع مجموعة كان من بينهم الحاج حمد بن ناصر رحمه الله التقوا بشخص من عشيرة الهزاني فرحب بهم وقال:
حيا الله الأشراف.
فأكد حمد بن ناصر ذلك.

المناقشة:
1-لم يثبت لدينا وثاقة الرجل وكذا عدالة المخبر الذي هو من عشيرة الهزاني وهم من المخالفين.
2-تأكيد حمد بن ناصر يدخل في ضمن مناقشة خبره والذي أنهينا الكلام فيه.
3-كلمة أشراف ترد فيها المناقشة السابقة.

الخبر الثاني والعشرين
يقول الرجل أن أمه وفي حديث لها مع حمد بن ناصر قالت:
ترى أمي سيدة.
فكان يرد:
احنا كلنا سادة.

المناقشة:
هذا الرواية فيها خبران فكونان الخبر السادس والسابع من الأخبار التي ترد فيها كلمة سادة والتي هي ظاهرة في إرادة شرافة النسب إلا أن الرواية تناقش:
1-لم يثبت لدينا وثاقة الراوي وكذا عدالة المخبره.
2- من القريب جداً وذلك من ملاحظة أخبار أبناء عمنا في الكويت أن المخبرة واستناداً إلى سماعها من الغير أرادت التأكيد فاستخدمت عبارة (سيدة) فيكون هذا استنتاج منها وليس إخبار عن الغير.
3-تأكيد حمد بن ناصر يدخل في ضمن مناقشة خبره والذي أنهينا الكلام فيه.

الخبر الثالث والعشرون
روى الرجل عن أبيه أنه قال:
نحن سادة.

المناقشة:
هذا هو الخبر الثامن الذي ترد فيه كلمة سادة والتي هي ظاهرة في إرادة شرافة النسب إلا أن الرواية تناقش:
1-لم يثبت لدينا وثاقة الراوي وكذا عدالة المخبر.
2- من القريب جداً وذلك من ملاحظة أخبار أبناء عمنا في الكويت أن المخبر واستناداً إلى سماعه من الغير أراد التأكيد فاستخدم عبارة (سادة) فيكون هذا استنتاج منها وليس إخبار عن الغير.

ملاحظة:
الملاحظ أن أخبار أبناء العم في الكويت كثر فيها استعمال عبارة سادة والتي هي ظاهرة في الإنتساب للذرية الهاشمية بحسب استعمالنا لها في منطقة الخليج، إلا أننا لم نجد إلا خبراً واحداً من أخبار أبناء العم في المنطقة الشرقية بينما لم ترد في أخبار أبناء العم في الرياض بتاتاً ومن المظنون جداً أن أبناء العم في الكويت لما سمعوا من أبناء العم في الرياض أننا أشراف استبدلوها بكلمة سادة التي تطابق في المعنى كلمة أشراف على أحد المعنيين المرددين لها حيث أن أبناء العم في الرياض يعتقدون بشرافة النسب.

الخبر الرابع والعشرون
تروي آمنة النمر عن جدتها أنها قالت:
أصولنا نجديين من الأشراف.

المناقشة:
1-لم تثبت لدينا وثاقة الراوية وكذا عدالة المخبرة.
2-كلمة أشراف ترد فيها المناقشة السابقة.

الخبر الخامس والعشرون
خبر العم عبدالله بن ناصر المبارك
روى موسى بن العم عبدالله المبارك وكذا أخواته فاطمة وسكنة زهرة جميعهم عن أبوهم رحمه الله أنه قال:
إننا من الأشراف.

المناقشة:
1-كلمة أشراف ترد فيها المناقشة السابقة.
2- يوجد تسجيل صوتي للعم يقول فيه (يقولون) مما يعني أنه يخبر عن الغير الذي لم نعرفه حتى نتثبت من عدالته.
بهذا تمت مناقشة جميع الأخبار الموثقة والتي خلصنا إلى عدم صمودها أمام قواعد الدراية والرواية مما يسقط طريق البينة من دعوى انتساب العائلة بعد سقوط طريق الشياع.

مصطفى النمر


نسب مبتدىء
نسب مبتدىء

س-وبعد ظهور نتيجة تحاليل الـ DNA التي تقطع بعدم إنتسابنا للنسب الهاشمي الشريف هذه النتائج حسب كلام لجنة التدقيق نسبتها لنفي النسب هي 100 % وحسب كلام سماحة الشيخ جعفر نسبة دقتها هي 98 % هل يمكن اعتبار النتائج القاطعة بعدم ثبوت الإنتساب للنسب الهاشمي الشريف علماً مورثاً للإطمئنان بعدم إنتسابنا للنسب الهاشمي الشريف؟
وبذلك تسقط البينة والشهرة والشياع؟

ج-العلم حالة وجدانية حقيقية يجدها الإنسان في نفسه بعد وجود أسبابها،
فهنا ليس للشارع مدخلية في الحكم على شيء أنه علم أم لا،
نعم الشارع يمارس عملية جعل واعتبار، والاعتبار راجع للمعتبر، كأن نعتبر اشارة المرور الحمراء تعني لزوم التوقف،

هنا طريقة تحليل الحمض النووي تعطي نتائج قطعية أم لا؟
هذا راجع الى أهل الاختصاص وقد قالوا بأنه في الاثبات نسبة صحته 99 في 100 وأما في النفي كما نحن فيه فصحته 100 في 100

ومن هنا فبحساب الاحتمالات يضعف جداً كوننا سادة بعد عدم توافقنا مع 29 عينة

إن المؤمن الذي يحتاط لدينه يفترض أن تدفعه نتائج التحليل الى التوقف في دعوى النسب

نعم بناءً على الأستصحاب وهو أصل عملي يقول به جميع مراجعنا فنحن لسنا بسادة شرعاً قطعاً.

الاشتر



بحث قيم

شكرا ايها الشيخ الفاضل

VOLTAIRE


نسب مترقي
نسب مترقي

جهد يُشكر عليه سماحة الشيخ عبداللطيف حفظه الله و هو يستحق التأمل و الوقوف عليه مرارا .

و الشكر موصول للناقل الأخ العزيز مصطفى النمر .

ما يجزن



للرفع

22بحث فقهي للشيخ عبداللطيف : ادلة اثبات النسب من عدمه Empty تكملة: نقاش الشهادة الأم / شهادة النسابه الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 2:18 pm

ما يجزن



بسم الله الرحمن الرحيم

الوثيقة الثالثة
وهي تتضمن أربع شهادات لأربعة ممن يُدعى أنهم من نسابي الحجاز وعلى أساس هذه الوثيقة تم الإشهار الأول العائلي في منزل حسين النمر وتم تغير مسار البحث من كون العائلة نازحة من الطائف إلى أنها نازحة من الحجاز ومن كون الدعوى أن النسب حسني إلى دعوى أن النسب حسيني كل ذلك من أجل الإستفادة من هذه الوثيقة المريبة لخداع أبناء العائلة الطيبين حيث تم عرضها بأسلوب مرهب للنفوس وإثارة لترقب الجمهور وكأنها صحيفة منزلة من عليين.

الشهادة:
شهد كل من المطهر بن عبدالله المطهر وأحمد بن جابر العبدلي وحسن بن عقيل الحاتمي وأحمد بن عمر الرفاعي:
بأن ممن لهم أصل في بيت النبوة وهم من بقية العترة ذرية الشريف محماد والذين يسكنون قديماً ضواحي نجد في محلة الحريق.

المناقشة:
1-) دعوى كون هؤلاء الأربعة نسابون تحتاج إلى إثبات حيث أنهم مجهولي الحال بالنسبة إلينا، نعم سمعت من السيد الجلالي حين سأله الأخوة عن هؤلاء فقال أنهم غير معروفين واستثنى أحمد الرفاعي.

2-) مما يثير الريبة في هذه الشهادة أنها جاءت على عكس شهادات النسابة في طريقتهم في منح الشهادات حيث أنها أخبرت عن عمود النسب نزولاً بينما الصحيح أن تخبر عنه صعوداً وهنا أستعير عبارة شيخنا الأستاذ العلامة الشيخ عبدالله الطاهر في رسالته القيمة لأبناء الأسرة لتوضيح هذه النقطة، يقول:
وتبلغ القصة غايتها في الهزال مع الوثيقة (وثيقة النسابة)-وهؤلاء غير معروفين لدى علمائنا بل ولا حتى لدى علماء أبناء العامة-حيث سار فيها هؤلاء النسابون في الاتجاه المعاكس تماماً لكل النسابة في العالم إذ يتحرك النسابة من حيث نعلم إلى حيث يعلمون وهؤلاء تحركوا من حيث نجهل إلى حيث يجهلون!! إذ الحركة عند كل النسابة تكون من الأسفل حيث نعرف آباءنا وأجدادنا إلى الأعلى حيث يعلمون الأجداد وأجداد الأجداد إلى الوصول للمنبع الشريف، بينما تحرك هؤلاء من الأجداد الذين لا نعرفهم (محماد) إلى أبنائهم الذين لا يعرفونهم (وهم نحن) ولله أمر هو بالغه وإلى الله المشتكى.

3-) مما يستوقفنا في هذه الوثيقة أن الشهود لم يكتفوا بالشهادة للمدعو محماد بأنه من أبناء الحسين صلوات الله عليه بل عددوا أسماء العوائل المدعى أنها منحدرة من صلبه وأين يسكنون الآن وهذا لا يمكن تفسيره إلا بكونهم اعتمدوا على إخبار أعضاء لجنة البحث الذين نعلم بخطئهم في دعوى كون الفروع التسعة ترجع إلى أب واحد وهذا ما لم تستطع اللجنة أن تأتينا بدليل عليه معتمد شرعاً.

4-) كانت اللجنة تدعي وإلى قبل الإشهار العائلي أن الجد الأعلى للعائلة هو (محمد علي المبارك) بينما هذه الشهادة تشهد لشخص يُدعى (محماد) ولم تأتنا اللجنة بدليل على اتحاد الشخصين.

5-) مع عدم اعتبار هذه الشهادة شهادة نسابين فسيكون قول العبدلي والحاتمي إخباراً وهما من الشيعة الاسماعيلية فهما من المخالفين الذين لا يقبلون في باب البينة،
أما المطهر وإن كان يدعي أنه قد استبصر فإنه لا يمكن التعويل على خبره لأني قد التقيت به مرتين في جدة وتحدثنا طويلاً فرابني أمره ولو تنزلنا فهو مجهول الحال بالنسبة لنا ولا يُقبل إلا إخبار الذي نطمئن بعدالته،
أما الرفاعي وإن عرفه السيد الجلالي فإن السيد لم يُثبت النسب بقوله وقد يكون لعدم ثقته في دقته ثم إن بقية المناقشات تُسقط شهادته عن الاعتبار الشرعي.

إذاً بهذا تسقط هذه الشهادات الأربعة عن الاعتبار الشرعي فلا يمكن الاعتماد عليها في إثبات الدعوى.

مناقشة عامة:
توجد لجنة معينة من قبل الحكومة للتثبت من دعوى الانتساب للأشراف وهي تطلب من المدعي إبراز وثائقه المثبتة لكونه إبناً لفلان بن فلا ن بن فلان حتى الوصول للشخص الذي تعرف اللجنة كونه شريفاً وتقوم بعد ذلك بدراسة تلك الوثائق فإذا تأكد لها صحتها وإلا فإنها ترد الدعوى، وهذه اللجنة لا تقبل الشهادة على النسب وهذا ما ينسجم مع طريقة الإثبات وفق المذهب الجعفري، وقد سألت آية الله السيد طاهر السلمان حفظه الله عن كيفية إثبات النسب الهاشمي شرعاً مع عدم وجود الشهرة وهل يكفي إخبار الشاهدين العادلين؟ فقال: إن الشاهدين بعد التوثق منهما نحتاج إلى التعرف على مستندهما في الإخبار فإن كان هو الاعتماد على إخبار مخبر ننقل الكلام إليه فنحتاج بعد التوثق منه إلى التعرف على مستنده في إخباره وهكذا حتى نصل إلى المخبر عن علم وحس وهذا ما لا يمكن تحققه في زماننا الحالي فمن هنا ينحصر طريق الإثبات في زماننا في ثبوت الشياع وقد يكون هذا هو السبب الذي جعل الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه يقتصر في مسألة ثبوت النسب الهاشمي على الشهرة حيث ذكر في تحرير الوسيلة/ كتاب الخمس/القول في قسمته ومستحقه/مسألة 5 ص335:
مسألة5-لا يُصدق مدعي السيادة بمجرد دعواه، نعم يكفي في ثبوتها كونه معروفاً ومشتهراً في بلده من دون نكير من أحد.
فإذاً يكون ذكر العلماء للعلم والبينة في طرق ثبوت النسب هو من باب المسألة العلمية التي لا تطبيق لها.
وبهذا نكون قد تممنا العرض والمناقشة للأخبار والشهادات المدعاة كونها مثبتة للانتساب العائلة حيث تبين لنا سقوطها جميعاً عن الإعتبار الشرعي وسنأتي في الجزء الأخير من البحث على عرض ومناقشة القرائن.

23بحث فقهي للشيخ عبداللطيف : ادلة اثبات النسب من عدمه Empty تكمله: شهادات النسابه الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 2:29 pm

ما يجزن



بسم الله الرحمن الرحيم

القسم الثاني:شهادات النسابة
يوجد في ملف دعوى انتساب العائلة ثلاثة توثيقات لستة أشخاص يُدعى أنهم نسابون يشهدون بانتساب العائلة الى النسب الهاشمي، وفي مسألة ثبوت النسب الهاشمي يعطي الفقهاء في استفتاءاتهم أهمية لأقوال النسابين لأنهم أهل الاختصاص في هذا المجال ونحن سنستعرض تلك الشهادات ونناقشها لنرى هل تتوافر على شروط الصحة أم لا؟.

أوصاف النسابة:
ليس كل من ادعى أو أُدعي له النِّسابة فهو نسابة ويمكن الاعتماد على قوله، وهنا أنقل الشروط اللازم توفرها في الشخص حتى يمكن الاعتماد على قوله والتي ذكرها العلامة النسابة السيد مهدي الرجائي الموسوي وهو النسابة الأشهر في قم المقدسة ومن تلاميذ النسابة الكبير آية الله المرجع السيد المرعشي النجفي قدس الله أسراره،
يقول في كتابه (المعقبون من آل أبي طالب) ج1 ص 13:

1-يجب أن يكون تقياًً لئلا يرتشي على الأنساب.
2-أن يكون صادقاً لئلا يكذب في النسب فينفي الصريح ويثبت اللصيق.
3-لا بد أن يكون متجنباً للرذائل والفواحش ليكون مهيباً في نفوس الخاصة والعامة فإذا نفى أو أثبت لا يعترض عليه.
4-أن يكون قوي النفس لئلا يُرهبه بعض أهل الشوكة فيأمره بباطل أو ينهاه عن حق فإن لم يكن قوي النفس زلت قدمه.
5-أن يكون أميناً لودائع السادات ومشجراتهم وأنسابهم.
6-أن يكون جيد الخط فإن التشجير لا يليق به إلا الخط الحسن.

الشهادات


الوثيقة الأولى
شهادة الشريف عبدالله بن محمد آل حسين

الشريف عبدالله هو صاحب ديوان الأشراف بالكويت ومن المهتمين بأنساب الأشراف في نجد وبحسب نقل أحد الأخوة فإن السيد رجائي أثنى عليه وقال بأن هناك تواصل بينهما.

الشهادة:
شهد إبراهيم بن حسين الصايغ(بو إلياس) وأحمد ورضوان إبني الملا محمد النمر وعادل بن إبراهيم الحميدي أنهم سمعوا عبدالله محمد آل حسين:
تأكيده ويقينه بأننا ننتسب إلى ذرية الرسول صلى الله عليه وآله.

المناقشة:
1-دعوى كون عبدالله آل حسين نسابة تحتاج إلى إثبات حيث لم يؤكد لنا ذلك أحد من أهل الاختصاص ممن نعرفه وثناء السيد الرجائي وتواصله معه لا يستلزم تزكيته له فقد يكون من باب التواصل بين المهتمين.
2-هذا الرجل رفض توثيق شهادته للجنة البحث مما يثير تساؤلاً في مدى جزمه بالدعوى.
3-في زيارتنا للكويت سألنا أحد المهتمين هناك من أهلنا عن هذا الرجل حيث كنا عازمين على زيارته فنصحنا بعدم ذلك وقال بأنه يبيع النسب بألف دينار!.
4-الشهود نقلوا لنا فهمهم أي المعنى لقول المخبر ولم ينقلوا نص كلامه وهذا لا يصح التعويل عليه في علم الدراية حيث أنه من الممكن أننا لو عرفنا النص لم نتفق معهم فيما فهموه من كونه إخباراً جازماً عن الانتساب.
5-مع عدم اعتبار هذه شهادة نسابة معروف فستكون خبراً من مخبر من المخالفين وهو ما لا يقبل في باب البينة.
6-الشاهدان إبراهيم الصايغ وعادل الحميدي مجهولي الحال بالنسبة لنا فنحتاج إلى التثبت من وثاقتهما وأما الشاهدان الآخران فمع حاجتنا للتثبت من وثاقتهما فإننا نعرفهما بالتسرع في تفسير الكلام بما يناسب قناعتهما.
إذاً بهذا تسقط شهادة عبدالله آل حسين عن الاعتبار الشرعي فلا يمكن الاعتماد عليها في إثبات الدعوى.



الوثيقة الثانية
شهادة عبدالعزيز المضحي

أطلعني أعضاء لجنة الرياض على توثيق لشهادة عبدالعزيز بن عبدالله المضحي بكون عائلة الصايغ أبناء عمنا أشراف وقد ذكر أسماء بعضهم وأين كانوا يسكنون في منطقة الحريق وذلك تأكيداً لأنهم هم المقصودون ولم أتمكن من الحصول على الوثيقة حتى أنقل نصها وذلك لانقطاع التواصل مع أعضاء اللجنة لاستيائهم من عدم أمانة لجنة الدمام.

المناقشة:
1-دعوى كون هذا الرجل نسابة تحتاج إلى إثبات، وقد أخبرنا أحد المختصين في النسب ممن عرّفهم لنا السيد الجلالي بأن هذا الرجل من الهواة.
2-نحتاج إلى التثبت من وثاقة الرواة.
3- مع عدم اعتبار هذه شهادة نسابة معروف فستكون خبراً من مخبر من المخالفين وهو ما لا يقبل في باب البينة.
إذاً بهذا تسقط شهادة عبدالعزيز المضحي عن الاعتبار الشرعي فلا يمكن الاعتماد عليها في إثبات الدعوى.

24بحث فقهي للشيخ عبداللطيف : ادلة اثبات النسب من عدمه Empty مناقشة الأخبار الخارجية الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 2:43 pm

ما يجزن



بسم الله الرحمن الرحيم



الأخبار

الأخبار الستة
أخبرني أعضاء لجنة الرياض أنهم سمعوا من ستة أشخاص ينتسبون إلى عوائل عاش آبائهم مع أبناء عمنا عائلة الصايغ وذلك في منطقة الحريق وأن آبائهم حدثوهم بأن عائلة الصايغ من الأشراف وهم لا يعرفون أولئك الأشخاص وإنما كان الإلتقاء بهم مصادفة وأنا هنا أقتصر على ذكر حكايتين من الحكايات الستة التي تضمنت الإخبار بكونهم أشراف وذلك لانقطاع التواصل مع أعضاء اللجنة وذلك لاستيائهم من الإختلاف الحاصل عندنا في الشرقية،

الحكاية1-
أخبرنا بعض أعضاء لجنة الرياض أن أحد أبناء العم يعمل موظفاً في المطار وجاءه أحد المسافرين لا يعرفه من قبل وكان بحاجة إلى حجز فسلّم عليه و بعد أن شرح مشكلته سأل بن العم عن أصله بعد أن قرأ اسمه المكتوب على بدلة العمل الرسمية وعرف أنه من عائلة الصايغ فأخبره بن العم أن أصلهم من الحريق فقال له المسافر:
أنتم من الأشراف.

الحكاية2-
أخبرنا بعض أعضاء لجنة الرياض أن إحدى نسائنا من بنات العم من عائلة الصايغ وعلى العادة الجارية بزيارة أهل الحي للساكن الجديد للتعرف عليه والترحيب به ذهبت إلى الجارة الجديدة وفي ضمن تبادلهما للحديث سألت الجارة بنت العم عن أصلهم فأخبرتها أنهم صواغ من الحريق فقالت لها:
أنتم أشراف.

المناقشة:
1-إن تمامية الاستدلال بهذه الأخبار تتوقف على ثبوت مسألتين:
أ-انحصار الصواغ الساكنين في الحريق في عائلة الصايغ أبناء العم.
ب-إرادة معنى شرافة النسب من كلمة أشراف.
ونحن قد توصلنا إلى وجود أكثر من أسرة تحمل نفس الاسم وعاشت في نفس المنطقة فمن الممكن أن يكونوا هم المقصودين خصوصاً مع إدعاء بعضهم أنهم أشراف حسنيون،
وكذا نقل لنا بعض الباحثين أنه توجد عائلة تحمل نفس الاسم وسكنت نفس المنطقة ونزحت إلى العراق في نفس فترة نزوح أهلنا وهم يدعون أنهم سادة فمن المحتمل أيضاً كونهم هم المقصودين.
2-إن البينة عندنا تعني إخبار العادلين ونحن هنا أمام مخبرين من المخالفين مما يعني عدم قبول أخبارهم.
3-نحتاج إلى التثبت من وثاقة الناقلين.
إذاً بهذا تسقط جميع هذه الأخبار عن الاعتبار الشرعي فلا يمكن الاعتماد عليها في إثبات الدعوى.

الخبر السابع
خبر عبدالله بن سعد بن إدريس
روى الثلاثة محمد بن ناصر الصايغ وإدريس بن محمد الصايغ وأحمد بن إبراهيم الصايغ أن عبدالله بن سعد بن راشد بن إدريس إمام مسجد اللحمة بالحريق قال:
إن الصواغ من الأشراف.

المناقشة:
1-إن المخبر من المخالفين فهو غير عادل.
2-نحتاج إلى التثبت من وثاقة الرواة.
إذاً بهذا يسقط خبر عبدالله بن سعد عن الاعتبار الشرعي فلا يمكن الاعتماد عليها في إثبات الدعوى.

الخبر الثامن
خبر زيد بن عشوان
يقول حسين بن حسن النمر وأحمد ورضوان بني ملا محمد النمر وسمير بن موسى النمر أنهم سمعوا زيد بن عشوان القحطاني:
تأكيده وجزمه بأننا ننتسب إلى ذرية الرسول صلى الله عليه وآله وأن عائلة المبارك صواغ الحوطة والحريق هم وآل حسين الأشراف سكان الحوطة وامفيجر أبناء عمومة.

المناقشة:
1-إن الأشخاص الأربعة لم ينقلوا لنا نص كلام المخبر بل نقلوا لنا ما فهموه أي المعنى وهذا لا يقبل روائياً بل يلزم التعرف على نص الخبر حتى نرى دلالاته فقد لا نتفق معهم في فهمهم بالخصوص مع معرفتنا بتسرع أكثرهم في تفسير الأقوال بما يناسب قناعاتهم السابقة.
2-استفادة كوننا أشراف من قوله أن الصواغ وآل حسين الأشراف أبناء عمومة يتوقف على انحصار صواغ الحريق في عائلتنا وهو ما ثبت لنا بطلانه.
3-إن المخبر قد أخبر بخبر مخالف لما قاله حين زاره بعض أبناء العم في مقر عمله في سوق الحراج في الدمام.
4-إن المخبر من المخالفين فهو غير عادل.
5-نحتاج إلى التثبت من وثاقة الرواة،
وأنا هنا أوضح أنني إنما صرت محتاجاً إلى التثبت من وثاقة المخبرين لإني كلما أوغلت في البحث كلما تبين لي هزال الأدلة ووهنها وتبين لي الكثير من المغالطات وإخفاء الحقائق مما أفقدني حالة الاطمئنان إلى وثاقة أعضاء اللجنة ومن يدعمهم.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى