بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً )
أعلنا في الجمعة الماضية موقفنا من ادعاء السيادة ، وضرورة التريث والتثبت ورعاية ضوابط الشرع في هذا الموضوع الهام ، كما توقعنا أيضاً أن يكون لإعلان هذا الادعاء تداعيات سلبية تضر بالمجتمع , خصوصاً مع الطريقة الخاطئة التي اعتمدت في الإعلان .
ولذا يلزم التنويه بما يلي :
1. إن العلماء هم حصون الإسلام وحراس العقيدة والدين ، وإذا كانوا قد عارضوا هذا الأمر أو توقفوا فيه فإنما ذلك لأسباب ترتبط بمسؤوليتهم الشرعية وتحوطهم لدينهم , لا لشيءٍ آخر.
2. لقد جرى دأب العلماء عند مطارحة القضايا الخلافية اعتماد سعة الصدر واحترام الرأي الآخر وعدم المسارعة إلى التشكيك في النوايا ورعاية أدب الحوار وعدم شخصنه الخلاف , فمن المؤسف جداً ما صدر عن بعض الأطراف من المساس بكرامة العلماء والتعرض بالخصوص لسماحة العلامة السيد هاشم الشخص لعدم قناعته بهذه الدعوى .
3. سماحة العلامة المجاهد السيد هاشم بن السيد محمد الشخص من علماء البلاد البارزين المخلصين وآثاره وعطاءاته في قم المقدسة وفي بلادنا ورمزيته للمؤمنين والشباب مما لا يمكن المساس به وهو مؤلف تراجم الأعلام الهجريين ومعروف لدى الجميع في آرائه ومواقفه بالدقة والتثبت والتقوى والاعتدال و المنطق السليم.
و بيوتنا وقلوبنا مفتوحة دائماً لإطلالته النورانية..
إنني على ثقة أن هذا هو رأي أخينا العزيز الفاضل سماحة العلامة الشيخ حسن النمر أدام الله علوه .
4. يرجى من جميع الأحبة والأعزاء ؛ المحافظة على قداسة النسب النبوي الشريف , وعدم تعريضه للهتك و الاستهزاء بالادعاءات الواهنة والاستدلالات الضعيفة.
5. أهيب بالأخوين الفاضلين عميدي أسرة النمر سماحة الشيخ حسن النمر والشيخ عبد المحسن النمر حفظهما الله وجميع مشايخ الأسرة الكرام , المسارعة إلى إيجاد آلية احتكام لإحقاق الحق في هذا الموضوع و تطويق تداعياته.
وعلى الله قصد السبيل ومنه التوفيق والتسديد
السيد محمد باقر الناصر/ الخبر
الجمعة غرة رجب 1429هـ
[img][/img][img][/img]
قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً )
أعلنا في الجمعة الماضية موقفنا من ادعاء السيادة ، وضرورة التريث والتثبت ورعاية ضوابط الشرع في هذا الموضوع الهام ، كما توقعنا أيضاً أن يكون لإعلان هذا الادعاء تداعيات سلبية تضر بالمجتمع , خصوصاً مع الطريقة الخاطئة التي اعتمدت في الإعلان .
ولذا يلزم التنويه بما يلي :
1. إن العلماء هم حصون الإسلام وحراس العقيدة والدين ، وإذا كانوا قد عارضوا هذا الأمر أو توقفوا فيه فإنما ذلك لأسباب ترتبط بمسؤوليتهم الشرعية وتحوطهم لدينهم , لا لشيءٍ آخر.
2. لقد جرى دأب العلماء عند مطارحة القضايا الخلافية اعتماد سعة الصدر واحترام الرأي الآخر وعدم المسارعة إلى التشكيك في النوايا ورعاية أدب الحوار وعدم شخصنه الخلاف , فمن المؤسف جداً ما صدر عن بعض الأطراف من المساس بكرامة العلماء والتعرض بالخصوص لسماحة العلامة السيد هاشم الشخص لعدم قناعته بهذه الدعوى .
3. سماحة العلامة المجاهد السيد هاشم بن السيد محمد الشخص من علماء البلاد البارزين المخلصين وآثاره وعطاءاته في قم المقدسة وفي بلادنا ورمزيته للمؤمنين والشباب مما لا يمكن المساس به وهو مؤلف تراجم الأعلام الهجريين ومعروف لدى الجميع في آرائه ومواقفه بالدقة والتثبت والتقوى والاعتدال و المنطق السليم.
و بيوتنا وقلوبنا مفتوحة دائماً لإطلالته النورانية..
إنني على ثقة أن هذا هو رأي أخينا العزيز الفاضل سماحة العلامة الشيخ حسن النمر أدام الله علوه .
4. يرجى من جميع الأحبة والأعزاء ؛ المحافظة على قداسة النسب النبوي الشريف , وعدم تعريضه للهتك و الاستهزاء بالادعاءات الواهنة والاستدلالات الضعيفة.
5. أهيب بالأخوين الفاضلين عميدي أسرة النمر سماحة الشيخ حسن النمر والشيخ عبد المحسن النمر حفظهما الله وجميع مشايخ الأسرة الكرام , المسارعة إلى إيجاد آلية احتكام لإحقاق الحق في هذا الموضوع و تطويق تداعياته.
وعلى الله قصد السبيل ومنه التوفيق والتسديد
السيد محمد باقر الناصر/ الخبر
الجمعة غرة رجب 1429هـ
[img][/img][img][/img]