بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحِيم
والصلاة والسلام على أشرفِ الإنبِياءِ والمُرسلين ، سيدنا وحبيبِ قُلُوبِنا ونور أفئِدتِنا أبو القاسمِ محمد بن عبدالله النبي العربي وبعد ،،،
إن مِما يُبثُ من اللغطٍ والتبلي أو التجنِي هذِه الأيام ومِن الإساءاتِ والإدِعاءات على صفحاتِ المُنتدياتِ العامةِ كالذي نحنُ فِيه وبعضِ المُنتدياتِ الخاصةِ سواء مجلس الصاغة أو غَيرِه والمُوجهةِ تصرِيحاً أو تلمِيحاً لشخصِنا مِن قِبل بعض الأَخوة والأحبة والأقارِب مِن ذوِي الرحِم والذين يعِشُون نشوةَ السعادةِ والفَرح بِثُبُوتِ أطروحة السِيادةِ لديهِم ، ماهِي إلا محضُ إفتِراءٍ وتَبلي ، وأنا على يَقِين من أن أهلنا آل مُبارك هُم أسمَى وأرفع من أن يَكُنُوا فِي هذا المقامِ من السُلوك الهَمجي أو العدوانِي ، والذي قَد يُألِب الرأي العَام تِجاهَهُم
فأنا لا أعتقِد بِمصِداقِية هذهِ العنترِيات أو التهدِيدات أو التهويِلات التِي قَد تَجُرُ الويلات تل والويلات على مَن يَتَبنى تِلك التَصرُفات الهَمجِية والغوغائِية والتي يَمتازُ بِها المُرتزَقةُ مِن أراذِلِ القَوم ، فإيماني بهذِه المِصداقِية لسببٍ واحِدٍ عَلى الأقل وأظُنُه مَعلُومٌ لَدى الجَمِيع ألا وهُو حِنكة وحِكمة العُلماء في هذه الأسرةِ المُباركة .
فإلِى مَن هَدَدَ وتَوعَدَ أقولُ قَولَ البارِي عز وجل { كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئانُ قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى }
فمن إدعى عَلينا بأنَنا أسأنا أقُول .. هاتِ ماعِندَك مِما يُنسَبُ لنا تصرِيحاً أو تَلمِيحاً على أنهُ إساءةٌ لعالِمٍ جليلٍ أَو شَخصٍ عادِيٍ من أفرادِ هذهِ الأُسرةِ الكرِيمةَ ؛ ولِمن أخذَ بعضَ الرُدُود السابِقة المُوجهةُ له شخصِياً هُو من يتحَمل وِزرها من ردٍ لهُ شَخصِياً .. أي أن مَن كانَ يُوجِه ليِ خِطابهُ الشَخصِي لِكَي يَرى ردة فِعلي مِن قَولِهِ المُوجَه لي فهُو مَن كانَ مَعنِياً بِما قُلتُهُ لهُ شخصِياً في حِينِه وهُنا أقصِد تلك الحِقبة السابِقة في ( مُنتَدى الزراجِل ، ومجلس الصاغة)
اللذان كَانا الحَكم في جَمِيع كِتاباتِي التي تَخلوا تَماماً من الإساءةِ إلى عائِلة (آل مبارك) الكرِيمة أو أَحد أفرادها .
أما في مُنتدى النسَب فإن الجمِيع يعلمُ مَن هُو الأحساءَ وما هًو نهجُهُ مِن خِلال رفع الأذى والتجاوُز والدِفاع عن العُلَماء المؤمِنِين بالسِيادة لا سِيما آية الله الفَقِيه الشيخ/السَيد جَعفر ، و أخاهُ الشَيخ/السيد حسن حفِظَهُما الله ورعاهُما ، فهُم وإن كانا يَحمِلانِ قضِيةً ما فِيها من الصوَابِ ما فِيها أو فِيها مِن الخطَءِ ما فِيها .. فَهُم تَاجُ الرُؤوس وأَعلامُ التُقَى والورَع يستَوجِبُ مِنا الذّود والدِفاعِ عنهُما ، أضِف إِلى ذلِك أَنَهُم أَهلٌ لنا ورحِم ولا نَرتَضِي المَساسَ بِهِما مِمن كان وكائِنً مَن كَان ؛ ومَن أرادَ أن يَتَثَبت فدُونَهُ أقسامُ هَذا المُنتَدى والمَواضِيع التِي كانت فِيها تِلك التَجاوُزات .
ونحنُ لم ولن نستنقِص أو نستَخِف أو نُهوِنَ مِن مَكانةِ أي عائِلة ولا أي عالِمَ دِينٍ أو أي فرد من أهلِنا من آل مُبارك لأَنهُم لُحمتُنا ونَحنُ مَعَهُم فِي خَندَقٍ واحِد فِي مُواجَهةَ كُل مَن تُسوِلُ لهُ نفسُه المَساسَ بِكرامةِ هذِه العائِلةِ المُباركَة أو أحَد أفرادِها فنحنُ معَهُم لا مَع غَيرِهِهم نَعَمَ نَحنُ مَعهُم إِن لَم نَكُن قَبلَهُم فِي الذَودِ والدِفاعِ عَن أعلامِنا الأطهَار ، ولَيسَ فِي ذلك أَدنى شَك .
*ولكِن ما يَحُزُ فِي النَفس هُو أن نرى ما رأيناهُ من حُسنِ الطالِع وهُو ماعرِفناهُ بِالتالِي أنهُ سوءُ الطالِعِ مِن البَعض والنِفاقِ مِن البَعض الآخَر الذي يُشارِك ويُعَقِب على المَواضِيع التي نطرحُها فيَبدُوا أنَهُ أهلاً للإحتِرامِ وهو لا يَستَحِق ، لأنهُم إذا خلو إلى شياطِينِهم يُسهِبُون القَرض والأكل فِي لُحُومِنا ؛ ويدعُون علينا ذلِك وهُم من يَفعَلُون ولكِن ... إلى الله المُشتَكى ولا غَير فهُو حَسبِي ونِعمَ الوكِيل .
أما لِمَن تجاهرُوا وتَجاسرُوا عَلينا بالتحرِيضَ للإعتِداء أمثال الأخوة الأفاضِل الذيِن كتبُوا ما كَتَبُوا فِي مُنتَداهُم الخَاص ممن أشاروا لنا بلُزُومِ التأدِيب والإنصِياع ووُجُوب القِيام بِتلقِينِنا الدَرس الذي لا يُمكِنُنا نِسِيانُه فنَكُونَ عِضَةً وعِبرةً لِمن لَم يَعتبِر ؛ فإني أقول لِلعُقلاءِ مِنهُم :
"اللهُ بينِي وبَينَكُم فهُو الرقِيبُ الحَسِيب "
محمد العيسى/الأحساء
الأربِعاء 9/9/1429هـ
10-9-2008م
الأربِعاء 9/9/1429هـ
10-9-2008م