(من وصياء الرسول الاكرم (ص) لعلي عليه السلام :الصدق، ولا يخرجن من فيك كذبة أبدا)
رذيلة الكذب من الامور التي اتفق العقل والنقل على قبحها وفسادها وانها في نفسها من الفواحش والمعاصي الكبيرة ،كما تدل على ذلك الاخبار .وقد تترتب عليها مفاسد اخرى لا تقل عن هذه الموبقة،بل قد يسقط الانسان من اعين الناس في الوسط الاجتماعي على إثر كذبة واحدة عندما تكتشف ولا يستطيع الى نهاية عمره أن يجبرها.فإذا اشتهر أنسان لاقدر الله بالكذب ، فلعله لايوجد شيء اخر يسيء إلى شخصية الانسان أكثر من الكذب ومضافا إلى ذلك فإن مفاسده الدينية وعقوباته الأخروية كثيرة أيضا.
فيما روج له كثيرا من قبل القائلين بالسيادة ،التقول و الكذب الصريح على الكثير من اهل العلم والفضيلة من الداخل و الخارج،من حيث التبريكات والاستبشار بالوصول الى اصلهم الاصيل بالانتساب الى اشرف الخلق اجمعين محمد واله الاطهار،وقد لمس هذا الامر الجميع من حيث السماع المباشر او من خلال السيديات التى تداول بين الكثير من الناس او المنتديات الخاصة بهم التى تعج بالكذب الفاضح الرخيص ،وليس ذلك الا الى الوصول لاقناع العائلة الكريمة بانهم من الاشراف ولجم المدققين والمتريثين فى هذا الامر الاعجوبة الغير مسبوق من احد ،وكأنما عندهم الغاية تبرر الوسيلة ، يا سبحان الله هكذا تنعدم العقول حينما تطغي الشهوات !! !!!!!
ومن اللذين نقل عنهم كذبا في هذا الموضوع العلامة الفاضل اية الله السيد حسين الياسين : فقد نقلوا عنه القائلين بالسيادة انه قد اشاد بقوة الأدلة المعروضة عليه،و ان سيادتهم واضحة وان عدم التصريح بذلك منه امام الجميع حتى لا يحرج احدا لان في العائلة من اهل العلم معارض لهذا الامر. ولكن قد تبين الخيط الابيض من الاسود!!!
فقد وصلنا ان السيد حسين الياسين قد نصح القائلين بالسيادة بالتالي:
1-عليكم بالتريث في هذا الامر.
2-توحيد كلمة اهل العلم من العائلة في هذا الموضوع.
3-عرض البحث على اهل الاختصاص في النسب من علماء الشيعة .
4-عدم الاعتماد على اهل السنة ممن يقولوا انهم علماء نسب.
5-عرض البحث على مراجع الشيعة والعلماء في قم والنجف .
ومما قال لهم انه ليس نسابة وعليكم بعرض البحث على امثال المرعشي المختص بذلك.
رذيلة الكذب من الامور التي اتفق العقل والنقل على قبحها وفسادها وانها في نفسها من الفواحش والمعاصي الكبيرة ،كما تدل على ذلك الاخبار .وقد تترتب عليها مفاسد اخرى لا تقل عن هذه الموبقة،بل قد يسقط الانسان من اعين الناس في الوسط الاجتماعي على إثر كذبة واحدة عندما تكتشف ولا يستطيع الى نهاية عمره أن يجبرها.فإذا اشتهر أنسان لاقدر الله بالكذب ، فلعله لايوجد شيء اخر يسيء إلى شخصية الانسان أكثر من الكذب ومضافا إلى ذلك فإن مفاسده الدينية وعقوباته الأخروية كثيرة أيضا.
فيما روج له كثيرا من قبل القائلين بالسيادة ،التقول و الكذب الصريح على الكثير من اهل العلم والفضيلة من الداخل و الخارج،من حيث التبريكات والاستبشار بالوصول الى اصلهم الاصيل بالانتساب الى اشرف الخلق اجمعين محمد واله الاطهار،وقد لمس هذا الامر الجميع من حيث السماع المباشر او من خلال السيديات التى تداول بين الكثير من الناس او المنتديات الخاصة بهم التى تعج بالكذب الفاضح الرخيص ،وليس ذلك الا الى الوصول لاقناع العائلة الكريمة بانهم من الاشراف ولجم المدققين والمتريثين فى هذا الامر الاعجوبة الغير مسبوق من احد ،وكأنما عندهم الغاية تبرر الوسيلة ، يا سبحان الله هكذا تنعدم العقول حينما تطغي الشهوات !! !!!!!
ومن اللذين نقل عنهم كذبا في هذا الموضوع العلامة الفاضل اية الله السيد حسين الياسين : فقد نقلوا عنه القائلين بالسيادة انه قد اشاد بقوة الأدلة المعروضة عليه،و ان سيادتهم واضحة وان عدم التصريح بذلك منه امام الجميع حتى لا يحرج احدا لان في العائلة من اهل العلم معارض لهذا الامر. ولكن قد تبين الخيط الابيض من الاسود!!!
فقد وصلنا ان السيد حسين الياسين قد نصح القائلين بالسيادة بالتالي:
1-عليكم بالتريث في هذا الامر.
2-توحيد كلمة اهل العلم من العائلة في هذا الموضوع.
3-عرض البحث على اهل الاختصاص في النسب من علماء الشيعة .
4-عدم الاعتماد على اهل السنة ممن يقولوا انهم علماء نسب.
5-عرض البحث على مراجع الشيعة والعلماء في قم والنجف .
ومما قال لهم انه ليس نسابة وعليكم بعرض البحث على امثال المرعشي المختص بذلك.