هناك لغط كثير حول إدعاء بعض الشخصيات العلمية في المنطقة بانتسابها إلى الرسول وآله صلوات الله عليهم أجمعين ، وهي كارثة حقيقية خطيرة لم تمر على الشيعة بمثلها حتى في أيام الأئمة سلام الله عليهم ، لذلك يجب الإنتباه لهذه الظاهرة الخطيرة من خلال النقاط التالية :
أولا : مسألة إدعاء السيادة بالنسب الشريف للرسول وآله المعيار فيه هو التقوى والإستقامة ، فحسنة السيد بالضعف وكذلك سيئته بالضعف لانتسابه الشريف بالرسول وآله صلوات الله عليهم أجمعين .
ثانيا : إدعاء النسب بالسيادة يجب أن يكون فيه التثبت والبينة عند علماء الأنساب ، كذلك يجب مراجعة الطائفة الشيعية وشخصياتها الدينية في المنطقة .
ثالثا : كل فقهاء الشيعة يقولون إنما يثبت النسب الشريف بالشياع والشهرة ، وإذا اختلف الناس فيه سقطت البينة ولم يثبت نسبه . والأصل في الإنسان عدم السيادة حتى يثبت له ذلك .
رابعا : من ادعى السيادة من المشايخ يجب عليهم أن يحافظوا على مكانتهم الدينية والعلمية ولا يسقطون إجتماعيا لأن رفعتهم من رفعة المؤمنين وإهانتهم من إهانة المؤمنين .
خامسا : إن الإدعاء بالإنتساب للسيادة بدون بينة حقيقية ثابتة يؤدي إلى الهلاك والغضب واللعن عند الله ، وهذا ما تواترت عليه روايات أهل البيت حيث نقل عنهم " لعن الله الداخل فينا بلا نسب والخارج منا بلا سبب "
سادسا : عُرِضَ على العالم السيد محمد مرعشي من لجنة الأنساب شجرة النسب للعوائل الشريفة ، وأخذوا اللجنة الورقة ودرسوها فترة من الزمن ثم علَّقوا عليها : بعد التحقيق من قبلنا لم يثبت النسب الشريف لكم .
سابعا : من منطلق المصلحة الخاصة للمذهب ، ومن حيث سمعتهم ومكانتهم وحفاظا على كرامة المؤمنين نطلب من الأخوة العلماء والعوائل الشريفة أن ينسحبوا عن قرارهم ويرجعوا لضمائرهم ، وكلنا أمل أنهم عقلاء ويمتلكون الرشد العقلي والسياسي الذي يدفعهم إلى إغلاق هذا الملف الذي يجعل من الشيعة أضحوكة أمام المذاهب الأخرى.
ثامنا : كل الذي قد ذكرناه بخصوص هذا الموضوع الخطير من باب الحرص وأداء الأمانة ، ومن منطلق المسؤولية الملقاة على رجل الدين ، ولا يرجع لتحيزنا إلى إتجاه معين أو صداقة أو علاقات خاصة لأن المبدأ هو الأهم في الموضوع .
منقول
http://www.qatifoasis.com/gdo/index.php?showtopic=16730
أولا : مسألة إدعاء السيادة بالنسب الشريف للرسول وآله المعيار فيه هو التقوى والإستقامة ، فحسنة السيد بالضعف وكذلك سيئته بالضعف لانتسابه الشريف بالرسول وآله صلوات الله عليهم أجمعين .
ثانيا : إدعاء النسب بالسيادة يجب أن يكون فيه التثبت والبينة عند علماء الأنساب ، كذلك يجب مراجعة الطائفة الشيعية وشخصياتها الدينية في المنطقة .
ثالثا : كل فقهاء الشيعة يقولون إنما يثبت النسب الشريف بالشياع والشهرة ، وإذا اختلف الناس فيه سقطت البينة ولم يثبت نسبه . والأصل في الإنسان عدم السيادة حتى يثبت له ذلك .
رابعا : من ادعى السيادة من المشايخ يجب عليهم أن يحافظوا على مكانتهم الدينية والعلمية ولا يسقطون إجتماعيا لأن رفعتهم من رفعة المؤمنين وإهانتهم من إهانة المؤمنين .
خامسا : إن الإدعاء بالإنتساب للسيادة بدون بينة حقيقية ثابتة يؤدي إلى الهلاك والغضب واللعن عند الله ، وهذا ما تواترت عليه روايات أهل البيت حيث نقل عنهم " لعن الله الداخل فينا بلا نسب والخارج منا بلا سبب "
سادسا : عُرِضَ على العالم السيد محمد مرعشي من لجنة الأنساب شجرة النسب للعوائل الشريفة ، وأخذوا اللجنة الورقة ودرسوها فترة من الزمن ثم علَّقوا عليها : بعد التحقيق من قبلنا لم يثبت النسب الشريف لكم .
سابعا : من منطلق المصلحة الخاصة للمذهب ، ومن حيث سمعتهم ومكانتهم وحفاظا على كرامة المؤمنين نطلب من الأخوة العلماء والعوائل الشريفة أن ينسحبوا عن قرارهم ويرجعوا لضمائرهم ، وكلنا أمل أنهم عقلاء ويمتلكون الرشد العقلي والسياسي الذي يدفعهم إلى إغلاق هذا الملف الذي يجعل من الشيعة أضحوكة أمام المذاهب الأخرى.
ثامنا : كل الذي قد ذكرناه بخصوص هذا الموضوع الخطير من باب الحرص وأداء الأمانة ، ومن منطلق المسؤولية الملقاة على رجل الدين ، ولا يرجع لتحيزنا إلى إتجاه معين أو صداقة أو علاقات خاصة لأن المبدأ هو الأهم في الموضوع .
منقول
http://www.qatifoasis.com/gdo/index.php?showtopic=16730