وصلنا أن سماحة الشيخ عبد الله النمر في محفل الزهراء في قاعة الغدير في قم المقدسة في جمع غفير من الفضلاء و الطلبة من جميع الجاليات وبالخصوص من الاحساء والقطيف .
تحدث سماحته عن موضوع انتساب عائلة النمر(المبارك)للنبي الاكرم ،حيث فند موضوع الانتساب وان هذا الامر لايعدو سوى ظن واقوال ليس لها مستند واضح ولاقرينة يعتمد عليها فضلا عن دليل يعتمد عليه ، وأن القائلين بالسيادة قد اعتمدوا على اشياء قد عرضت على اهل الفن والاختصاص في قم المقدسة وانه هو شخصيا قد اطلع عليها عندما ارسلت اليه من داخل الاسرة ، وقد اجمع الجميع انها لاقيمة لها في دعوى الانتساب من امثال العلامة السيد حسين الياسين والعلامة المحقق الجلالي والنسابة المعروف الرشيدي صاحب كتاب الانساب ،
وقد تطرق سماحته الى الاسلوب الذي مورس في هذا الموضوع في الداخل الخارج الغير الشرعي ،مثل الكذب على الاخرين ، بأنهم قد باركوا لهم هذه النتيجة بأنهم من ذرية النبي، واحراج الناس والضغط عليهم أنهم لديهم الوثائق والصكوك الدالة على ذلك ،وأن ذلك هو المشهور في العائلة في الرياض .
فقال سماحتة بخصوص الشهرة عند اهلنا في الرياض، بصفتي من عائلة النمر وممن زار الاهل هناك لم نسمع هذا الانتساب عند اكابر العائلة فضلا عن صغارهم وان هذه تخرصات وظنون لا يعول عليها،وان الاصل في دعوى الانتساب عدم الانتساب للنبي الاكرم ،وان العلماء قد حددوا الطرق الشرعية لهذا الامر ،وبدون هذه الطرق يكذب في دعواه كان من كان .
علما ان الشيخ عبد المحسن النمر مع مجموعة من الاطباء من العائلة وغيرهم قد اخذوا عينات من الحمض النووي من كثير من عوائل السادة المشهورة من الداخل والخارج وعينات من الحمض النووي من عائلة النمر ،لاجراء الاختبار عليها ، فجاءت النتائج منفية في عدم التطابق بين شبكة البصمة الوراثية بين السادة وشبكة البصمة الوراثية لعائلة النمر .
ومن المعلوم ان أن هذا الاختبار دقيق ويكشف شبكة البصمة الوراثية الى ثمانين اب في توارث شبكة البصمة الوراثية للعائلة .